الشارقة / المسلة
للعام الرابع على التوالي تشارك إمارة الشارقة بجناح متميز في فعاليات معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات (GIBTM) 2010 الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي في الفترة من 29 الى 31 مارس 2010. و قد شهد جناح إمارة الشارقة في اليوم الأول للمعرض توافد عدد من كبار الشخصيات والفعاليات الاقتصادية الذين أشادوا بمشاركة إمارة الشارقة في المعرض مؤكدين على أهمية المنتج السياحي والثقافي لإمارة الشارقة.
هذا وتمثل سياحة المؤتمرات والمعارض نمطاً سياحياً هاماً ينطوي على إنفاق سياحي كبير وفرصة أكبر لتسليط الضوء على المقصد السياحي عبر التواجد الدولي للوفود المشاركة، ومن هذا المنطلق حرصت هيئة الإنماء التجاري والسياحي على تعزيز حضورها في معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات (GIBTM) عبر تنظيم مشاركة وفد إمارة الشارقة في فعالياته للعام الرابع على التوالي.
وفي حديث له على هامش مشاركة إمارة الشارقة في المعرض، أكد محمد علي النومان، مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، على أهمية مشاركة إمارة الشارقة في فعاليات معرض الخليج لسياحة الحوافز بالقول: “تحرص هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة على متابعة وحضور جميع الأنشطة المتعلقة بهذا القطاع، والتعاون مع قادة القطاع السياحي والمفكرين من أجل إجراء تحليل معمق لتنافسية قطاع السياحة والسفر في العديد من الدول بهدف إنشاء منصة للحوار بين مختلف الأطراف المعنية في قطاع السياحة والسفر بهدف تطوير وتعزيز قطاعات السياحة والسفر الوطنية لتكون قادرة على تأدية دور فاعل في التنمية الاقتصادية العالمية. وتنبع أهمية هذه اللقاءات من كونها تسهم في إنشاء منصة عالمية تسهل الحوار بين كل الأطراف المعنية في قطاع السياحة و السفر وتساعد على تحديد نقاط القوة والضعف ووضع إستراتيجية بعيدة المدى لإرساء أسس قطاع سياحي مستدام”.
وأضاف: “لقد قطعنا في إمارة الشارقة شوطاً ملموساً على درب تنويع أجندتنا السياحية سواء من خلال سياحة المؤتمرات والمعارض، أو السياحة الثقافية والعائلية وسياحة التسوق بحكم ما تتمتع به الإمارة من مزايا فريدة مثل توافر أجواء الأمن والبنى التحتية المتقدمة، ما يمكن أن يسهم في إعلاء مكانة الإمارة على خريطة السياحة العالمية. وتمثل سياحة الأعمال والتي تشمل المؤتمرات والمعارض والندوات والمحاضرات وورش العمل والفعاليات الأخرى ضمن قطاع السياحة، منتجاً سياحياً مهماً نظراً للعوائد الاقتصادية التي يحملها هذا المنتج نفسه وكونه مفتاحاً لتسويق سياحي أكبر. وتؤمِّن سياحة الأعمال استثمارات كبيرة في هذا المجال، وذلك لطبيعة المشاركين فيها من رجال الأعمال الذين لهم متطلبات عالية من حيث نوعية الفنادق ووسائل النقل ونوعية المشتريات، حيث أن الزائر في سياحة المؤتمرات يرتفع إنفاقه 30% عن السائح العادي، الأمر الذي يؤكد أهمية صناعة الأعمال وسياحتها كمورد اقتصادي ضخم ومؤثر”.
وحول مقومات امارة الشارقة في قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات، قال النومان: “يعتبر مركز إكسبو الشارقة المركز الرائد في منطقة الخليج في مجال تنظيم المعارض، مما جعله يحظى بإقبال واسع في المنطقة. ومنذ إنشائه في عام 1977، يعتبر مركز إكسبو الشارقة قناة لنجاح آلاف الشركات في الشرق الأوسط والعالم أجمع في تسويق منتجاتها وخدماتها، إلى جانب دعمه للحركة التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة من جهة ودول العالم من جهة ثانية، وأيضاً بين دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى، حيث يعد مركز إكسبو من المعارض القليلة التي توفر عددا من المرافق تحت سقف واحد، وتمثل قاعة المؤتمرات الرئيسة التي تتسع لحوالي 450 شخص والمجهزة بالأنظمة السمعية والمرئية والإضاءة العالية التقنية، مكانا لعقد المؤتمرات الدولية ذات المستوى الرفيع حيث يمكن عقد المباحثات المباشرة والتجمعات الكبيرة”.
الجدير بالذكر، أن معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات (GIBTM) 2010 يقام للمرة الرابعة في منطقة الخليج حول مجال العمل في تنظيم الاجتماعات الدولية والحوافز والمؤتمرات والفعاليات (مجال العمل في MICE). كما سيعرض الحدث أفضل مسارح الاجتماعات والوجهات والموردين من المنطقة وجميع أنحاء العالم، و يقدم أفضل فرص العمل بين الشركات، وأفضل طرق التواصل والتعليم الاحترافي في مجال تنظيم الاجتماعات الدولية.