اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

سياحة الشارقة تتجاوز تداعيات الأزمة بنمو في عدد السياح و المنشآت الفندقية

أعلنت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بإمارة الشارقة عن تحقيق نمو نوعي في أداء القطاع السياحي في إمارة الشارقة خلال النصف الثاني من العام الماضي 2009، معوضة التراجع الذي أصاب القطاع السياحي في كافة أرجاء العالم بفعل الأزمة المالية العالمية خلال النصف الأول من العام. وقد بين تقرير الهيئة الإحصائي للعام 2009، تحقيق القطاع السياحي في الشارقة نمواً في عدد السياح الذين زاروا الإمارة بنسبة 9% خلال النصف الثاني من 2009، معوضا تراجع النصف الأول الذي بلغ 15%، لتكون نسبة التراجع الكلية في عدد السياح 6% فقط خلال العام الذي شهد مجموعة من الإضطرابات الإقتصادية العالمية الضخمة.

بالمقابل فقد شهد القطاع السياحي في الإمارةكما اشار بيان صحفى تلقت جريدة العرب السياحية الرقمية “المسلة ” نسخة منه الى تحسنا ملحوظا في عدد الفنادق والشقق الفندقية حيث بلغت نسبة النمو حوالي 7% مقارنة بالعام 2008، حيث ارتفع عدد الفنادق والشقق الفندقية إلى 110 فنادق مقارنة ب 103 فنادق وشقق فندقية خلال 2008. وقد بلغ عدد الفنادق 41 فندقا خلال 2009 مقارنة ب 37 فندقا خلال 2008، في حين بلغ عدد الفنادق المخصصة للشقق الفندقية 69 فندقا مقابل 66 فندقا في العام 2008.

ونتيجة لهذه الزيادة في أعداد الفنادق والشقق الفندقية، شهدت أعداد الغرف الفندقية والشقق الفندقية زيادة بنسبة 14%، حيث وصلت أعداد الغرف الفندقية والشقق الفندقية في 2009 إلى 8,727 غرفة مقارنة ب 7,647 غرفة فندقية في 2008. وفي التفاصيل، فقد ارتفع عدد الغرف الفندقية إلى 4,275 غرفة في 2009 مقابل 3,896 غرفة في 2008، وسجلت الشقق الفندقية 4,452 شقة مقابل 3,751 شقة في 2008.

وعلى الرغم من الأزمة الإقتصادية العالمية وتأثيراتها على القطاع السياحي العالمي في العام 2009، فقد شهدت نسب الإشغال في الفنادق والشقق الفندقية تراجعا لم تتجاوز نسبته 11% خلال العام 2009 مقارنة بالعام 2008، حيث سجلت نسب الإشغال في المنشآت الفندقية 69% في العام الماضي مقارنة ب 80% خلال العام 2008 ، مع الأخذ بعين الإعتبار الزيادة المضطردة في عدد الغرف على مدار أشهر العام 2009 والبالغة 14% ، وقد سجلت نسب الإشغال في الفنادق 74% في 2009 مقارنة ب86% خلال 2008، في حين بلغت نسبة الإشغال في الشقق الفندقية 64% في 2009 مقابل 72% في 2008.


أما فيما يرتبط بعدد ليالي الإقامة في الفنادق والشقق الفندقية فقد سجلت تراجعا طفيفا في 2009، حيث وصلت ليالي الإقامة في الفنادق في 2009 إلى 790,900 ليلة مقابل 882,599 ليلة في 2008، وسجلت إرتفاعا في عدد ليالي الإقامة في الشقق الفندقية حيث وصلت في 2009 إلى 671,265 ليلة مقابل 622,260 ليلة في 2008. وبالإجمال فقد حققت عدد ليالي الإقامة تراجعا بسيطا في 2009 مقارنة بعام 2008 بنسبة 3%، حيث وصل إجمالي ليالي الإقامة في الفنادق والشقق الفندقية إلى 1,462,165 ليلة في 2009، مقابل 1,504,859 ليلة في 2008.

وبالنسبة لعدد النزلاء في الفنادق والشقق الفندقية، فقد سجل تراجعا إجماليا بنسبة 6% بين عامي 2009 و2008، حيث وصل إلى 1,447,934 نزيلا في 2009 مقابل 1,535,234 نزيلا في 2008. وفي الأرقام، فقد وصل عدد النزلاء في الفنادق في 2009 إلى 748,677 نزيلا مقابل 824,135 نزيلا في 2008، في حين وصل عدد النزلاء في الشقق الفندقية إلى 699,257 نزيلا في 2009 مقابل 711,099 نزيلا في 2008.

هذا، وقد أظهرت الإحصائيات الصادرة عن الهيئة توزع جنسيات نزلاء الفنادق والشقق الفندقية في الإمارة فكانت الدول الأوروبية في المرتبة الاولى بنسبة 42% حيث وصلت أعدادهم إلى 608,281 نزيلا، واحتل السياح من دول الخليج العربي المرتبة الثانية بنسبة 23% مسجلين 327,916 نزيلا، وجاء السياح من الدول الآسيوية في المرتبة الثالثة بنسبة 15% حيث وصل عدد النزلاء من هذه الدول إلى 218,515 نزيلا،,وجاء السياح من الدول العربية في المرتبة الرابعة بنسبة 11% مما شكل 156,610 نزيلا، في حين احتلت الدول الأفريقية المرتبة الخامسة بنسبة 6% بمعدل 88,596 نزيلا،ومن ثم السياح من أميركا بنسبة 2% مسجلة 28,774 نزيلا، ودول الباسيفيك نسبة 1% حيث وصل عدد النزلاء إلى 19,242 نزيلا.

النومانوفي معرض تعليقه على هذه الإحصائيات، أكد  محمد علي النومان، مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، على الموقع الذي باتت تحتله الشارقة على خارطة السياحة العالمية، حيث تعد نسبة التراجع التي شهدها القطاع خلال 2009 نسبة طفيفة إذا ما تمت مقارنتها بنسب التراجع التي شهدها القطاع في كافة أنحاء العالم. وإن هذا الأداء الجيد للقطاع والإرتفاع في أعداد الفنادق والشقق الفندقية وبالتالي في أعداد الغرف يعكس نتيجة ايجابية لخطة عمل مشتركة بين مختلف القطاعات في الامارة “.

وقال النومان: “نحن نثق بقيمة المنتج السياحي الذي تقدمه الشارقة والذي تتميز به عن الكثير من المناطق في المنطقة والعالم، إن لناحية الفعاليات الثقافية والتراثية والترفيهية والرياضية ذات المعايير العالمية التي تستضيفها، أو لناحية الأجواء العائلية التي توفرها الإمارة لزوارها، أو المواقع والأماكن والمتاحف التي تجتذب الزوار إليها من كافة أرجاء المنطقة والعالم”.

الدكتور سلطان القاسمى وأضاف:”بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة و رعاية مستمرة من قبل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة سنواصل مخططاتنا الترويجية للإمارة ، وسننطلق نحو كافة المحافل السياحية الكبرى لنحمل إلى السائح في كافة أقطار العالم منتجنا السياحي الفريد، سواء كانت هذه المعارض والمؤتمرات والفعاليات في إمارة الشارقة أو في أي من إمارات الدولة أو في الإقليم الخليجي أو العالم، خاصة تلك المعارض والمؤتمرات العالمية المعروفة بتأثيرها على توجهات السياح في اختيار الوجهات التي يقصدونها، وسنعمل على استحداث المزيد من الفعاليات الجاذبة للإمارة، آخذين بعين الإعتبار المتغيرات الإقتصادية في العالم، وتطلعات السائح ومتطلباته التي أصبحنا نعرف المزيد عنها من خلال تراكم خبراتنا عاما بعد عام”.

واختتم  محمد علي النومان مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة بالتأكيد على عزم عزم الإمارة توسيع حضورها على خارطة السياحة داخليا وإقليميا وخارجيا، وعلى الإستفادة من كافة الموارد الطبيعية والبشرية التي توفرها إمارة الشارقة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled