اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

موسوعة للنباتات الطبية بمصر فى ندوة النباتات الطبية بأكاديمية البحث العلمى

 

القاهرة "المسلة"  المحرر الاثرى ….. نظمت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ممثلة فى اللجنة الوطنية لعلم الفارماكولوجى ندوة بعنوان " النباتات الطبية وواقع استخداماتها وما يعتربها من غش تجارى " تحت رعاية الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية صباح أمس الأربعاء 30 نوفمبر بمبنى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.


وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان أن الندوة تضمنت كلمة الدكتور مصطفى عبد العزيز رئيس اللجنة الوطنية للفارماكولوجى والذى أشار فيها للبلدان التى قننت الدواء من النباتات الطبية ومنها استراليا وألمانيا وطالب بالتوسع فى تصنيع الأدوية من النباتات الطبية فى مصر بعد وضع الضوابط اللازمة وتحدث الدكتور سعيد شلبى نائب رئيس أكاديمية البحث العلمى للمجالس النوعية ورحب بالحضور الكرام من الشخصيات العلمية المرموقة والمهتمين بالنباتات الطبية فى مصر وأشار لبراءات الاختراع الذى حصل عليها فى علاج فيرس C من الأعشاب .

 


ويضيف د. ريحان بأن الندوة تضمنت محاضرتين الأولى للدكتور عبد الله ملوخية نائب رئيس شركة الصناعات الدوائية الأوروبية وعضو اللجنة الوطنية للفارماكولوجى بعنوان " سلسلة الإعداد وجوانب الجودة فى الصناعات الدوائية" والثانية للدكتورة فايزة حمودة الأستاذ بالمركز القومى للبحوث والتى أشارت للمشروعات الخاصة بالمركز فى مجال النباتات الطبية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى وجهات علمية محلية ودولية ومنها مشروع " الصون والاستخدام المستدام للنباتات الطبية المصرية فى محمية سانت كاترين " عام 1999 بالتعاون بين المركز القومى للبحوث وأكاديمية البحث العلمى ومرفق البيئة العالمى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى وجهاز شئون البيئة وتم حصر كامل للنباتات البرية بسيناء ومنها 60 نوع نادر تتميز بهم سيناء عن سائر العالم .


ووجه خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى للاتحاد العربى للمرشدين السياحيين سؤالاً للدكتورة فايزة حمودة هل تم إصدار كتاب عن نباتات سيناء فى ضوء هذا المشروع خصوصاً وأنه لم تصدر أى مجلدات لنباتات سيناء منذ عام 1916 حين رصدها نعوم بك شقير فى موسوعة سيناء؟ كما تساءل عن أسباب عدم وجود برنامج تطبيقى لاستخلاص أدوية من نباتات سيناء فى ضوء هذا المشروع وعن عدم وجود نمط السياحة العلاجية بمصر رغم وفرة الأعشاب الطبية والعيون الكبريتية والرمال والمناخ الصحى وذلك بإنشاء مراكز استشفاء دولية بمصر لاستغلال هذه المقومات لتضاف لأنماط السياحة المعروفة فى مصر من سياحة الآثار والسياحة الدينية والترفيهية والسفارى والمؤتمرات.

 
وأجابت الدكتورة فايزة حمودة بأن المركز بالفعل بصدد إصدار موسوعة عن النباتات الطبية فى مصر منها مجلد خاص بنباتات سيناء ضمن مشروع إعداد "موسوعة النباتات الطبية المصرية" الذى يتبناه الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى وبتمويل من الأكاديمية ويتولى رئاسة المشروع الدكتور سيد أبو الفتوح الأستاذ بالمركز القومى للبحوث والدكتورة فايزة حمودة المستشار العلمى للمشروع وهناك 900 نبات بمصر وقد صدر منها جزءان وشارك بها فريق من كل أقسام المركز القومى للبحوث ولم يسعفها الوقت للإجابة على باقى التساؤلات لاقتراب ميعاد نهاية الندوة الذى استمر من 11 صباحا حتى الثانية مساءاً ومازالت الأسئلة مطروحة؟.


وألقت الدكتورة فايزة حمودة فى محاضرتها الضوء على نماذج أخرى من مشاريع المركز القومى للبحوث الخاصة بالنباتات الطبية ومنها مشروع النباتات السامة المختلطة بالأطعمة بين المركز وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية 1976-1984 وتم عمل معمل باسم النباتات السامة بالمركز وتوعية إعلامية بخطورتها ومنها نبات الجعضيض ومشروع تقنيات مطورة لزراعة بعض النباتات الطبية فى الأراضى المستصلحة الجديدة كمصادر لمركبات فعالة بيولوجيا 1992-1994 ومشروع تطوير تكنولوجيا تصنيع مكسبات النكهة الطبيعية باستخدام الغازات المسالة تحت الظروف الحرجة ووضع الأسس الهندسية لتوليد تكنولوجيا محلية 1995- 1998 وقد صدر قرار من مجلس الشعب وقتها بعدم استخدام الألوان الصناعية فى منتجات الألبان .


وأضافت الدكتورة فايزة حمودة بأن مشاريع المركز تضمنت أيضا مشروع الكشف عن مكنون النباتات الطبية من الفاعلية البيولوجية ومشروع الصون والاستخدام المستدام للنباتات الطبية المصرية فى المناطق الجافة وشبه الجافة (الواحات)2004- 2006 ومشروع الحملة القومية للنهوض بالنباتات الطبية 2006 ومشروع تقييم بعض النباتات الطبية فى علاج الأنيميا ومشروع تطبيق التقنيات الحيوية النباتية لإنتاج الخام الدوائى السيليمارين لحماية وعلاج الكبد من نبات شوك الجمل 2008 ومشروع تطوير منتج طبيعى لعلاج أو السيطرة على الفيرس C  الكبدى الوبائى 2008-2010 ومشروع تطوير منتج طبيعى كمصدر لمادة فعالة لعلاج الكبد الدهنى ومشروع تقنيات اقتصادية حديثة وصديقة للبيئة لاستخلاص النباتات الطبية والعطرية 2010-2014 وحملة قومية لحسن استغلال ودعم تسويق النباتات الطبية والعطرية المصرية بالاشتراك مع جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وأكاديمية البحث العلمى حارى تنفيذه .


وأكدت الدكتورة فايزة حمودة أنه رغم كل هذه المشاريع الخاصة بالصناعات الدوائية من بالمركز القومى للبحوث ولكن شركات الأدوية فى مصر غير متعاونة فى تطبيق هذه المشروعات للنهوض بالصناعة الدوائية فى مصر.


ويضيف الدكتور عبد الرحيم ريحان بأن الندوة شملت محاضرة الدكتور عبد الله ملوخية نائب رئيس شركة الصناعات الدوائية الأوروبية وعضو اللجنة الوطنية للفارماكولوجى بعنوان " سلسلة الإعداد وجوانب الجودة فى الصناعات الدوائية" وقد أشار لعناصر التأمين المطلوبة فى الصناعات الدوائية عامة والأدوية المستخلصة من نباتات طبية خاصة وأن أى علاج من النباتات الطبية يجب أن يخضع لمواصفات إنتاج الأدوية بصفة عامة من معرفة المصدر والمكونات والفاعلية والجرعة وفى أى فصول السنة جمعت هذه النباتات وكيفية جمعها وتخزينها كما طالب بعدم تصدير النباتات الطبية الخام وضرب مثلا بشركة إيطالية تأخذ النباتات الخام من مصر وتعيده أدوية بأسعار باهظة وتقوم مصر بشرائه بالعملة الصعبة فى صورة نباتات دوائية أو مستخلصات من النبات وأكد أن هناك مشروع مصرى أمريكى لعلاج السرطان من النباتات الطبية.

 
وتطرق الدكتور عبد الله للغش التجارى فى الأدوية مؤكداً أن 70% من أدوية النت التى يعلن عنها بأرقام تيلفونات وليس لها مكان معين فهى أدوية مغشوشة وهناك عصابات تتعامل فى هذه الأدوية وطالب بتأمين الأدوية أثناء النقل والتخزين والمراقبة الدوائية المستمرة خصوصاً وأن هناك صيدليات تقوم بتخزين الدواء فى شقق بمواقع قريبة من الصيدلية فى ظروف تخزين سيئة تؤدى لفساد الأدوية وهناك 700 شركة فى مصر تقوم بتصنيع أدوية خارج نطاق التصنيع العام وحذر من مصانع الأدوية .


" تحت السلم" كما حذر مما يعرف بالأدوية للسياحة أى أدوية تباع بالخارج بأسعار زهيدة وتقبل بعض الشركات على استيرادها كما حذر من تهريب الدواء المصرى المدعم للخارج وذكر أن هناك تقنية سيتم الوصول إليها تجعل المريض يتأكد من سلامة الدواء بوضع الدواء على جهاز الموبايل الخاص به فترد عليه الشركة المصنّعة للدواء بأنه دواء حقيقى أم غير ذلك.

 
وفى نهاية الندوة عرض الدكتور مصطفى عبد العزيز رئيس اللجنة الوطنية للفارماكولوجى والدكتور جمال الدين أمين محروس نائب رئيس اللجنة الوطنية للفارماكولوجى التوصيات على الحضور وتمت الموافقة عليها بالإجماع وتضمنت التوسع فى أبحاث كيمياء النباتات الطبية واستخدام أحدث أجهزة الكروماتوجفرافيا للتعرف على مكونات النباتات الطبية والاهتمام بحماية أبحاث النباتات الطبية وتسجيل براءات الاختراع وتوعية الباحثين بخطوات تطوير الدواء وأهمية استكمال دراسات ما قبل الإكلينيكى والاهتمام بتأمين سلسلة الإمداد من بداية المواد الأولية حتى يصل المستحضر الدوائى للمريض لمنع فساد المستحضر أوغشه وتشجيع صناعة النباتات الطبية تحت إشراف ورقابة وزارة الصحة لتوفير أدوية ذات مصدر محلى وبأسعار تتناسب مع دخل المريض

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled