موسكو "المسلة" ….. شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني، في مراسم تدشين تمثال الأمير فلاديمير، وهو أول حاكم اعتنق المسيحية في الدولة الروسية القديمة.
وجرت المراسم في ساحة بوروفيتسكايا وسط العاصمة الروسية موسكو بحضور راعي الكنيسة الروسية بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل ورئيس الوزراء دميتري مدفيديف وعدد من المسؤولين.
وقال الرئيس الروسي في كلمة ألقاها في المراسم إن الأمير فلاديمير وضع أسسا للقيم الأخلاقية التي لا تزال تحدد منهج حياة الشعب الروسي حتى الآن، داعيا إلى مواجهة الأخطار والتحديات المعاصرة اعتمادا على تقاليد الوحدة والوفاق.بحسب ار تى
ومن اللافت أن تمثال "الأمير فلاديمير" الذي أمر بتعميد روسيا في عام 988، سيصبح الأول من نوعه في موسكو، إذ يقع أشهر تمثال لمعمد روسيا في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا حاليا، حيث كان هناك كرسي الأمراء المعظمين في روسيا القديمة.
وقام بوتين قبل ذلك بوضع إكليل من الزهور عند تمثال البطلين الشعبيين كوزما مينين ودميتري بوجارسكي اللذين قادا القوات الشعبية التي حررت العاصمة موسكو من الغزاة الأجانب في عام 1612.
يذكر أن روسيا تحتفل منذ عام 2005 بعيد الوحدة الشعبية لإحياء ذكرى تحرير روسيا من الغزاة الأجانب في مطلع القرن السابع عشر وانتهاء ما يعرف في تاريخ روسيا بفترة "الفوضى".
وانتهت هذه الفترة بانتخاب ميخائيل رومانوف قيصرا جديدا، ليؤسس سلالة آل رومانوف التي حكمت روسيا حتى عام 1917.
وحل العيد الجديد محل الاحتفال بذكرى ثورة أكتوبر عام 1917، التي كان يحتفل بها كل عام يوم 7 نوفمبر، والتي كانت تعتبر أهم الأعياد الوطنية في الاتحاد السوفيتي.