“المسلة” ….. أعلنت الحكومة الكندية يوم الثلاثاء الماضي عن تعزيز الإجراءات الأمنية على متن بعض الرحلات الجوية الآتية من الخارج ولكن من دون أن تحذو حذو الولايات المتحدة وبريطانيا في فرض حظر على إدخال أجهزة إلكترونية يزيد حجمها عن حجم الهاتف المحمول الى مقصورة الركاب.
ورفض وزير النقل مارك غارنو الذي أعلن عن هذه الإجراءات الجديدة، إعطاء أي تفاصيل بشأنها أو الإعلان عن الرحلات المشمولة بها أو حتى الدول التي ستسري عليها، معللاً رفضه هذا بأن الكشف عنها ينطوي على “خطر على الأمن”.
وقال: “لقد قررت اتخاذ إجراءات إضافية على متن بعض الرحلات الآتية إلى كندا من بعض المطارات في الخارج لضمان قدر أكبر من سلامة الطيران”.
وأضاف: “لأسباب أمنية بديهية ليس بوسعي أن أعلن لكم عن الدول المعنية ولا عن الاجراءات التي ستتخذ”.
ولكن الوزير أكد أأنه حتى الساعة لا يزال بإمكان المسافرين المتجهين إلى كندا أن يحتفظوا بأجهزتهم الالكترونية في مقصورة الركاب.