اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

خبير يرصد دور المعهد الألمانى بالقاهرة فى الكشف عن محطات رحلة التقديس بمصر

 

 

 

القاهرة “المسلة” ….. المحرر الاثرى … أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى على عمق العلاقات المصرية الألمانية فى مجال التنقيب عن الآثار فى مصر وكان لبعثة آثار المعهد الألمانى للآثار بالقاهرة برئاسة الدكتور بيتر جروسمان منذ عام 1961 حتى عام 2002 دورًا رائدًا فى الكشف عن محطات رحلة التقديس الشهيرة منذ القرن الرابع الميلادى عبر مصر إلى القدس والمتمثلة فى آثار بمنطقة القديس مينا بمريوط المسجلة تراث عالمى عام 1979 ودير سانت كاترين المسجل تراث عالمى عام 2002 وأكبر مدينة بيزنطية وأقدم كاتدرائية بسيناء بمنطقة وادى فيران بسيناء.

 

 رحلات

 

ويضيف د. ريحان أن رحلات التقديس من أوروبا عبر الإسكندرية ثم نهر النيل ومنه بريًا إلى سيناء بدأت فى القرن الرابع الميلادى منذ زيارة الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين لمعالم الطريق وبناء كنيسة العليقة الملتهبة بسيناء وكنيسة القيامة بالقدس ويوجد طريقان مشهوران بسيناء لهذه الرحلة المقدسة طريق شرقى وطريق غربى، الطريق الشرقى هو للمقدّسين القادمين من القدس إلى جبل سيناء ويبدأ من القدس إلى أيلة (العقبة حاليًا) إلى النقب إلى وادى غزالة إلى عين حضرة ثم وادى حجاج وبه تلال من حجر رملى بها نقوش نبطية ويونانية وأرمينية حتى سفح جبل موسى وطول هذا الطريق 200كم من أيلة إلى الجبل المقدس أمّا الطريق الغربى فيبدأ من القدس عبر شمال سيناء وشرق خليج السويس إلى جبل سيناء بطول  375كم.

 

 حفائر

 

ويوضح د. ريحان أن أعمال الحفائر بمنطقة القديس مينا بدأت بحفائر البعثة الألمانية بقيادة كارل كوفمان عام 1905 حيث حاول كوفمان على مدى عامين اكتشاف المنطقة بعدها قام العالم الأثرى بريشيا بالتعاون مع المتحف اليوناني الرومانى ببناء سورًا حديديًا حول مقبرة الشهيد مار مينا فى الفترة ما بين  1925- 1929م حتى بدأت أعمال حفائر المعهد الألمانى للآثار بالقاهرة برئاسة د. بيتر جروسمان منذ عام 1961 حتى عام 2002 وتضم منطقة القديس مينا فى مساحة 973 فدان قبر القديس مينا والكنيسة الكبرى على طراز البازيليكا وكنيسة المدفن والمعمودية والكنيسة الشرقية والتجمعات السكنية والحمامات والسوق والمخبز والبوابات والأسوار .

 

 

ويشير د. ريحان لاكتشاف المعهد الألمانى لأقدم كاتدرائية بسيناء منذ القرن الخامس الميلادى بوادى فيران الذى يبعد 60كم شمال غرب دير سانت كاترين وذلك فى عدة مواسم للحفائر منذ عام 1986 تحت إشراف منطقة آثار جنوب سيناء وهى من المحطات الهامة فى طريق الرحلة المقدسة بسيناء وقد كشف بها عن مبنى الكاتدرائية وثلاث كنائس منها كنيسة المدينة ومنازل ومقابر على أطرافها وكان الرهبان يدفنون موتاهم فى مقابر حول المدينة وتقع المدينة المسيحية المكتشفة بوادى فيران بمنطقة تل محرض فى الجزء الجنوبى الشرقى من دير البنات الحديث بوادى فيران مساحتها 400م طولًا 200م عرضًا لها سور خارجى بنيت أساساته من حجر الجرانيت والأجزاء العليا من الطوب اللبن كما تم الكشف عن كنيستين وثلاث كنائس صغيرة على جبل الطاحونة المواجه لتل محرض والذى يرتفع 886م فوق مستوى سطح البحر وكذلك دير البنات القديم بوادى فيران الذى يعود للقرن الخامس الميلادى .

 

 

ويتابع د. ريحان عن اكتشافات المعهد الألمانى بالوادى المقدس طوى (منطقة سانت كاترين) المتمثل فى كنيسة من القرن السادس الميلادى على قمة جبل موسى والمجاورة للجامع الفاطمى المؤرخ 500هـ 1106م  وكذلك أعمال الرفع الهندسى عام 1993 للكنيسة البيزنطية التى كشفت عنها بعثة آثار منطقة جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية موسم حفائر 1988- 1989داخل.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled