“البروباجندا الأمريكية”
موسكو “المسلة” ….. ذكرت وكالة السياحة الروسية “روستوريزم” أن أعداد الأمريكيين الذين يزورون روسيا ارتفعت بمعدل ملحوظ 2017، مشيرة إلى دور البروباجندا الأمريكية في زيادة جاذبية سياحة روسيا لدى الأمريكيين.
وقال مدير “روستوريزم” أوليغ سافونوف بهذا الصدد: إن “الإحصائيات التي أجرتها الوكالة تبين أن أعداد السياح الأمريكيين الذين زاروا روسيا في 2017 ارتفعت بمعدل 25% مقارنة بالأعداد التي تم تسجيلها في العام الذي سبقه”.
وأوضح سافونوف أن السياحة من أمريكا إلى روسيا تشهد ازدهارا ملحوظا بالرغم من أن سياحة روسيا لا تملك مكاتب سياحية وطنية في الولايات المتحدة، وأغلب السياح يلجأون إلى الشركات السياحية الخاصة لحجز رحلاتهم.
وأضاف أن “البروباجندا الأمريكية” الموجهة ضد روسيا زادت من شغف الأمريكيين بروسيا ما دفعهم إلى القدوم وزيارة هذا البلد.
وفي مقابلة سابقة مع صحيفة روسية، أشار سافونوف إلى نمو ملحوظ في عدد الرحلات السياحية إلى سياحة روسيا من الصين وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا واليابان إضافة للولايات المتحدة .
وسجلت أعداد السياح الذين قصدوا روسيا في 2017 مستويات قياسية هي الأعلى في ثماني سنوات، وقالت “روستوريزم” إن تدفق السياح الأجانب سجل نموا العام الماضي بنسبة 14% مقارنة بالعام 2016.
وأوضحت أن السياح الوافدين من الصين شكلوا النصيب الأكبر، حيث زار سياحة روسيا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام السابق قرابة 840 ألف سائح من الصين، في حين بلغ عدد السياح القادمين من ألمانيا، والذين احتلوا المرتبة الثانية، 368 ألفا، وفي المرتبة الثالثة، جاء السياح الأمريكيون والذين بلغ عددهم 207 آلاف سائح.