وسط إضراب موظفي الشركة
باريس “المسلة” …… حذّر وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير من أن استمرار شركة الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) معرّض للخطر بعد استقالة الرئيس التنفيذي للشركة جان مارك جاناياك بسبب خلاف بشأن الرواتب ، وحذّر من أن الدولة التي تملك 14,3% من المجموعة لن تقدم الدعم للشركة.
وأضاف «اير فرانس ستزول إذا لم تبذل الجهود الضرورية لتكون تنافسية» مستبعداً تدخل الحكومة لتسديد ديون الشركة.
. ومن المقرّر أن يبدأ الموظفون اليوم إضراباً يستمر 14 يوماً للمطالبة بزيادة رواتبهم بنسبة 5,1% هذا العام مع تعافي الشركة من سنوات من الخسائر وإعادة الهيكلة.
واستقال جاناياك من منصبه رئيساً للشركة الأم اير فرانس-كاي ال ام، الجمعة بعد أن رفض الموظفون عرضاً أخيراً قدمه إليهم ويقضي برفع الرواتب بنسبة 7% خلال أربع سنوات. وقال الوزير لقناة «بي اف ام» الإخبارية «أدعو الجميع إلى أن يكونوا مسؤولين: الطواقم والموظفون الأرضين والطيارون الذين يطلبون زيادات غير مبرّرة للرواتب». وأضاف «كونوا مسؤولين. إن استمرار اير فرانس معرض للخطر».
وسجلت اير فرانس- كاي ال ام خسارة صافية بمقدار 269 مليون يورو (322 مليون دولار) في الربع الأول من العام. ورغم الإضراب، قالت الشركة إنها ستتمكن من تسيير 99% من الرحلات الطويلة اليوم، و80% من الرحلات للمسافات المتوسطة، و87% من الرحلات للمسافات القصيرة.
