ثاني طائرات الحلم الروسية MS-21
موسكو “المسلة” …. أتمت طائرة الركاب الروسية MS-21 أول رحلة جوية لها بنجاح، حيث أقلعت من مطار إركوتسك جنوب شرقي روسيا وحلّقت على ارتفاع 3 آلاف متر ولمدة ساعة وسبع دقائق قبل أن تحطّ بمطارها بسلام.
وذكرت وزارة التجارة والصناعة الروسية، أن الخبراء تحققوا من مدى توازن الطائرة وقدرتها على الميلان السلس بزوايا مختلفة، ووقفوا على مدى سهولة التحكم بها واستجابتها، كما تحققوا من أداء المعدات والأجهزة المزودة بها.
صناعة الطائرات
وقال دينيس مانتوروف القائم بأعمال وزير الصناعة والتجارة الروسي: “تحليق الطائرة الثانية من هذا النوع يعتبر حدثا هاما وكبيرا في إطار النهوض بصناعة الطائرات المدنية في روسيا، وسيتيح الحصول في الوقت المحدد على شهادات الاختبار والتراخيص الحكومية الروسية والدولية اللازمة“.
وأشار إلى أن العمل جار على قدم وساق في مصنع إركوتسك للطيران على تصنيع 3 طائرات اختبارية جديدة من هذا الطراز، فيما يجري التحضير في الوقت الراهن للبدء بإنتاج هذه الطائرات التجاري لتزويد شركات الطيران الوطنية والأجنبية بها.
MC-21 طائرة ركاب من الجيل الجديد وسوف تعرض في سوق الطيران العالمية بموديلات مختلفة، لتكون قادرة حسب الطلب على استيعاب ما بين 163 و211 راكبا، أو 132 و165، على أن يتم تزويدها وحسب الطلب كذلك، بمحركات قادرة على التحليق لمسافة 3500 كم أو 5000 كم، ليصار في المراحل المقبلة من التصنيع إلى تزويدها بمحركات قادرة على التحليق لـ7000 كم.
وفضلا عن ظروف الراحة التي ستؤمنها الطائرة الجديدة للمسافرين ورحابة صالونها، فإن مغادرة الركاب لها يستغرق وقتا أقل بـ30 في المئة عن متوسط الوقت الذي تستغرقه طواقم الطائرات الأخرى لإخلاء المسافرين ما لذلك من أهمية في تسريع حركة المطارات والنقل الجوي.
الشركة الأولى التي ستحظى بأفضلية استخدام MC-21 هي شركة “إيرفلوت” الروسية التي ستتسلم أول طائرة بسعة 175 راكبا في الربع الأخير من العام الجاري، ليضم أسطولها لاحقا خمسين طائرة من هذا النوع.