اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

” التمازج الشعري بين مصطفي لطفي المنفلوطي والأديب الفرنسي إدمون روستان بمكتبة الإسكندرية

ورشة عمل حول التغيرات البيئية والمناخية وانعكاساتها على الجغرافيا السياسية في مكتبة الإسكندرية

 

 

الإسكندرية “المسلة” …. نظمت مكتبة الإسكندرية، مساء الأربعاء الماضى، لقاءا ثقافيا حول ” التمازج الشعري بين مصطفي لطفي المنفلوطي والأديب الفرنسي إدمون روستان: مسرحية الشاعر نموذجا”، وذلك بحضور الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة هدى أباظة، أستاذ الأدب الفرنسي بكلية الأداب جامعة عين شمس، والدكتورة نرمين شهيب، الأستاذة بقسم اللغة الفرنسية بكلية التربية جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد سيد عبد التواب، الأستاذ المساعد في الأدب العربي الحديث بجامعة النهضة.

 

 

 

وقال الدكتور مصطفي الفقي، إن الفرنسيين شديدو الولاء لفرنسيتهم ولثقافتهم، لافتا إلى أن الدول التي احتلتها فرنسا جعلت منها دولا فراكوفونية عكس إنجلترا.

 

 

 

وأضاف أن المنفلوطي أحد أسباب ضعفه الشخصي، لافتا إلى أنه كان يحرص على قراءة كتاباته  في طفولته لأن لغته جميلة ويهتم بالسجع واللغة الرنانة وتأثروا به وكان لديهم وهم أنه يجيد الفرنسية ولكنهم أكتشفوا أنه كان لا يجيد الفرنسية ولكن كانت تترجم له الروايات ويعيد هو صياغتها مرة أخرى.

 

 

وتحدثت الدكتور هدى أباظة، عن إدمون روستان وتحديات عصره، لافتة إلى أنه توفي في عام 1918  وكتب العديد من الروايات والمسرحيات وكان كاتبا معروفا في وقته وحاز على إعجاب العديد من الكتاب.

 

 

وتطرقت الدكتور نرمين شهيب، إلى الحديث عن مسرحية الشاعر، مشيرة إلى أنها تتكون من 5 فصول وكان فيها شئ من الرومانسية وبها بعض النماذج الشعرية فضلا عن وحدة الوقت والزمان والمكان لم تكن موجودة في المسرحية.

 

 

وتحدث الدكتور محمد سيد عبد التواب، عن التعريب والموروث السردي العربي، متسائلا:” ما علاقة التعريب بالرواية العربية والموروث السردي والمنفلوطي وهل الرواية العربية تأثرت في بدايتها بالرواية الغربية”.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled