كوالالمبور “المسلة” ….. أكد سفير اليمن لدى ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد أن ماليزيا واليمن حريصتان على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في المجالين السياحي والثقافي.
وقال تصريحه لوكالة برناما عقب اللقاء مع وزير السياحة والثقافة والفنون محمدين كتابي في العاصمة الماليزية الإدارية بوتراجايا ، إن اليمنيين المقيمين في ماليزيا يشتركون في النشاطات التجارية والاقتصادية المتزايدة خاصة مجال الأطعمة والسياحة والتعليم.
هذا وقد يسهم اليمنيون في دعم وتنشيط الحركة السياحية في ماليزيا ودعم رؤيتها (2020) لتصبح الوجهة السياحية والتعليمية الأولى في المنطقة، بحسب السفير مؤكداً أن وجود المزيد من التسهيلات القانونية والإدارية سيشجع على جلب المزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال اليمنية في ماليزيا.
وأوضح السفير أنه تم في اللقاء مناقشة عدد من برامج السفارة اليمنية في الجانب الثقافي والاتفاق على التنسيق المشترك بين الجانبين لتنظيم عدد من الفعاليات الترويجية والثقافية اليمنية ومنها مهرجان المأكولات اليمنية والليلة الأوركوسترالية الموسيقية ومعرض الفنون التشكيلية، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثقافية والتعريف بالثقافة والموروث اليمني للجمهور الماليزي..
كما تم التطرق الى إعادة تفعيل عدد من الاجراءات من قبل السلطات الماليزية المتعلقة بتسهيل حصول اليمنيين على الإقامة المعروفة بماليزيا بيتي الثاني (MM2H) والتي يتقدم لها العديد من المواطنين اليمنيين، وكذا الإجراءات الخاصة بتأسيس الوكالات والشركات السياحية من قبل رجال أعمال ومستثمرين يمنيين.
من جانبه أعرب الوزير الماليزي عن ترحيب ماليزيا بكافة أشكال التعاون وتشجيعها على التنسيق في مجالات السياحة والثقافة والفنون، مؤكدا حرص الحكومة الماليزية على مراجعة كافة الإجراءات بما يضمن زيادة الحركة السياحية وتشجيع الاستثمارات، وكذا ما يتعلق بتسهيل الإجراءات بحسب القوانين المعتمدة من الجهات ذات العلاقة.
حضر اللقاء كل من المستشار التجاري عثمان الأحمر والمستشار أحلام بن دحمان مسؤول العلاقات الثنائية بسفارة اليمن في كوالالمبور، وعن الجانب الماليزي رؤساء القطاعات والوحدات بوزارة السياحة والثقافة والفنون الماليزية.