بعد كارثة الإثيوبية
بكين “المسلة السياحية” ….. أمرت دائرة الطيران المدني الصيني الشركات الصينية بتعليق رحلات الطائرات من طراز “بوينج 737-800 MAX” بعد سقوط طائرة من هذا الطراز أمس الأحد في إثيوبيا.
وأشارت الدائرة إلى أن هذه الكارثة أصبحت الثانية لهذا الطراز من الطائرات منذ 29 أكتوبر الماضي عندما تحطمت طائرة الـ””بوينج 737-800 MAX” التابعة لشركة “Lion Air” الإندونيسية.
وجاء في بيان صدر عن الدائرة ونشر على موقعها في الإنترنت: “مع الأخذ بعين الاعتبار أن كلا الطائرتين كانتا من طراز “بوينج 737-800 MAX” الحديث تقريبا، وأن كلا الكارثتين وقعتا في مرحلة الإقلاع، نشهد هنا تشابها معينا بين الكارثتين. واعتمادا على ضرورة ضمان أمن الرحلات المدنية، تطلب دائرة الطيران المدني… من الشركات الجوية العاملة في الصين بتعليق رحلاتها الجوية باستخدام طائرة “بوينج 8-737 ماكس” ابتداء من الساعة 18:00 مساء 11 مارس الجاري”.
وأضافت أنها ستبلغ الشركات باستئناف استخدام هذه الطائرات بعد أن تتصل مع السلطات الجوية في الولايات المتحدة وشركة “بوينج ” للتأكد من أنها اتخذت كل الإجراءات الضرورية لضمان أمن الرحلات الجوية.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، أن بكين تأمل في أسرع وقت ممكن معرفة أسباب تحطم الطائرة الإثيوبية، التي وفقا لها كانت تقل 8 مواطنين صينيين .
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، لو كانغ، في بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت: “نأمل أن يحقق الجانب الإثيوبي في أسباب تحطم الطائرة في أسرع وقت ممكن، فضلا عن أن يقدم للجانب الصيني معلومات عن تقدم التحقيق على الفور”.
وأعرب ممثل وزارة خارجية الصين عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا.
كما أكد أن وزارة الخارجية الصينية والسفارة الصينية في إثيوبيا ستواصلان مراقبة الوضع عن كثب وستساعدان ذوي الضحايا من مواطنيها.
ولقي157 شخصا حتفهم أمس الأحد في تحطم طائرة “بوينج 737-800 MAX” تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية وذلك بعد 6 دقائق من إقلاعها من مطار العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي.
وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية أن الضحايا ينتمون لأكثر من 30 جنسية.
