الدارالبيضاء
كتب : عبدالمجيد رشيدي
المغرب .. إقليم الجديدة “المسلة السياحية” …. يسعى المجلس الإقليمي للسياحة بإقليم الجديدة ، منذ تأسيسه سنة 2018 ، بجميع مكوناته من مكتب مسير ، ولجان يمثلون مهنيي القطاع السياحي بإقليم الجديدة ، وأصحاب الفنادق ، ودور الضيافة ، ومنتجعات السياحة ، ووكالات الأسفار ، وشركات النقل السياحي ، ووكالات كراء السيارات ، بالإضافة إلى المرشدين السياحيين بالإقليم ، إلى بلورة خريطة عمل ميزة على مدى 3 سنوات ، تتضمن برنامج عمل متنوع يهدف إلى خدمة القطاع السياحي بالإقليم وإعطاءه نفسا جديدا حتى يكون في مستوى تطلعات السياح وسكان المدينة وزواها .
المجلس الإقليمي للسياحة بالجديدة أبرم عدد من الاتفاقيات المكثفة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية ومدارس تدرس الفندقة ، في انتظار إبرام اتفاقيات وشراكة للتعاون مع كل من غرفة التجارة والصناعة و الخدمات ومندوبية الثقافة ، و كذا المندوبية الاقليمية للصناعة التقليدية بالجديدة .
رسائل
حميد بلة ، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإقليم الجديدة ، وجه مجموعة من الرسائل إلى عدة جهات وعلى رأسها المجالس المحلية ، والمكتب الوطني المغربي للسياحة ، من أجل تقديم الدعم المالي للمجلس وتسهيل مأمورية العملية خدمة للقطاع السياحي حتى يرقى إلى المستوى المطلوب لإنعاش هذا القطاع بالإقليم وجلب أكبر عدد من السياح الأجانب والعرب لزيارة المدينة والإقليم برمته والتعرف على ما يزخر به من معالم تاريخية وثقافية واقتصادية .
وأشار حميد بلة كذلك ، أنه وبمناسبة تنظيم الموسم السنوي مولاي عبد الله أمغار ، والذي افتتحت فعالياته يوم الجمعة الماضية ، فقد أحدث المجلس الإقليمي للسياحة رواقا يضم مركزا للمعلومات السياحية في متناول زوار مولاي عبد الله أمغار ، سيكون دليلا رهن إشارتهم وتساؤلاتهم عن الفنادق والمطاعم والمنتجعات ووكالات الأسفار وكراء السيارات وغير ذلك من معلومات تهم الزوار .
حميد بلة ، تقدم بالشكر الجزيل إلى عامل الإقليم ” محمد الكروج” ، على دعمه ومساندته الدائمة ، حيث لم يبخل على مجلس السياحة بإرشاداته وتوجيهاته النيرة ، كما أعطى تعليماته لجميع الجهات المختصة في القطاع لمساعدة المجلس السياحي بالإقليم ، كما تقدم ، بالشكر الجزيل إلى مندوب السياحة ” عبد الله عين رحبة” ، على مرافقته للمجلس في جميع مراحله العملية وأنشطته بالإقليم.
رئيس المجلس السياحي بالإقليم أكد قائلا : لن نقف مكتوفي الأيدي أمام المعيقات التي تعترضنا مادام أن هناك شركاء وفاعلين صادقين في نواياهم ، لكن النوايا لاتكفي لوحدها ، بل يتوجب تكثيف الجهود للضغط من أجل إنصاف إقليم الجديدة ، لتكون السياحة قاطرة للتنمية ، شأنها شأن محموعة من الأنشطة الرائدة .
وأضاف : ما يعيق عملنا كون المجلس الاقليمي للسياحة ليست لديه الإمكانيات الكافية ومن بينها الإمكانيات المادية للتسيير والتجهيز ، نحن نشتغل بشكل تطوعي وهذا أمر أصبح متجاوزا ، فهناك أعمال لابد من أداء تعويض مادي لمن يقوم بها ، نحن نعاني ماديا ..
المجلس الإقليمي للسياحة بإقليم الجديدة ، ينتظر مساعدة منتجع مازاكان ، والتي تعتبر ضرورية ، كذلك مساعدة المكتب الشريف للفوسفاط وكبريات الشركات بالإقليم ..
وللإشارة فقد سبق للمجلس الإقليمي للسياحة بإقليم الجديدة أن نظم لقاءات مع المهنيين في القطاع ، كذلك تنظيمه لندوة صحفية عرف من خلالها بخطة عمله والبرامج المسطرة والمشاريع التي سيقوم بها خلال هذه السنة إذا ما توفرت الإمكانيات والدعم المادي.
ومن بين المشاريع المقترحة للمجلس : إحداث مقر للمجلس السياحي ، ونقطة تابعة له خاصة بالإرشاد السياحي ، كما يعتزم المجلس في ذات السياق اقتناء حافلة للنقل السياحي تكون رهن إشارة السياح وزوار المدينة ، للتعريف بمؤهلات المنطقة وما تزخر به من معالم سياحية في شتى المجالات .