Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مصر أم الدنيا .. بقلم الصحفي خالد صلاح الدين

الصورة اختلفت كثيرا.. بقلم الصحفي الكبير خالد صلاح الدين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

غد جديد

بقلم : خالد صلاح الدين

•• يوم بعد يوم تتحقق الآمال ويتحول المستحيل والاحلام الى واقع محسوس وملموس تشاهده بالعين المجردة.. ان مصر تعيش حالة من الانتعاش السياحي على الرغم الظرف الراهن “وباء الكورونا ” الذى يؤثر على معظم دول العالم ويصيب العديد منها بالشل شبه التام.. الدولة تفكر وتخطط وتنفذ.. الكل يفتح خزائن الأفكار ويزيح التراب عن مشروعات قديمة توقف العمل فيها لسنوات مثل طريق الكباش••

هذا المشروع الأثري والسياحي العملاق الذى بدأ العمل به عام ٢٠٠٤ ثم توقف تماما مع احداث يناير ٢٠١١..ليستأنف من جديد العمل في المشروع عام ٢٠١٧.. لتتغير الصورة الذهنية للسياحة الثقافية لمصر تماما.. ويعود من جديد الاهتمام بالسياحة الثقافية.. بعد سنوات من الاهتمام بمنتج السياحة الشاطئية على حساب السياحة الثقافية.. وتعود الدولة من جديد للتسويق والترويج لمختلف أنماط السياحة..

 

&&&&&&&&&&

 

ويظهر اهتمام الدولة بالسياحة الثقافية من خلال الحرص على تقديم هذا المنتج للعالم في ظل منافسة تكاد تكون محسومة لصالحنا بأذن الله.. اهتمام غير مسبوق من الدولة بالسياحة عموما كرافد أساسي لتوفير ملايين من فرص العمل والعملة الصعبة.. الى جانب اخر هام وهو الحضارة الإنسانية التي تمتلكها مصر دون غيرها من اثار تركها لنا الأجداد من الاف السنين.. لتصبح كنزا ملك كل مصري وكل مصرية.. كنزا نفاخر ونتباهى به امام العالم.. ها هي مصر صاحبة التاريخ العريق والحضارة الضاربة في الأعماق تفتح يديها وقلبها للعالم.. مرحبة بالسائحين من كل الدنيا لزيارة اثارنا والاستمتاع بطبيعة جونا الخلاب لتؤكد انها أم الدنيا..

 

 

من منا لم يشعر بالفخر والاعتزاز بالوطن وهو يشاهد عظمة اجدادنا واثارنا الفريدة التي أعاد اظهارها هذا الاحتفال ،والتي حرصت القنوات الفضائية العالمية على نقله.. العالم كله تابع الاحتفال.. وبدورنا كمصريين حاولنا المقارنة بين موكب نقل المومياوات والاحتفال بافتتاح طريق الكباش.. على الرغم من اختلاف الحدثين.. ومع كل التقدير للمقارنات التي عقدت الا انه لابد من الاعتراف ان كلا الحدثين ابهرا الجميع مع اختلافهما التام ولكنها مقارنة محمودة أظهرت اهتمام الجميع بالحدثين وانتظارهم لمشاهدة احتفال الأقصر لعقد المقارنات.. مع تخيلاتهم للاحتفال المنتظر والمرتقب لافتتاح المتحف المصرى الكبير..

 

&&&&&&&&&&

 

الكل يحلم ويرسم صورة للاحتفال.. والمؤكد ان الاحتفال الذى يجرى الاعداد له منذ سنوات سيكون احتفالا مختلفا ومبهرا أيضا ..خاصة مع وجود المتحف بجوار الاهرامات احد عجاب الدنيا السبع.. ان العنصر البشرى في الاحتفال كان مبهرا خاصة وان هذا الاحتفال العالمي كان من تصميم وتنفيذ وإخراج مصري.. ونجح العنصر البشرى المصري في اظهار حضارة الأجداد وابهارنا وابهار العالم بكل فقرات الاحتفال.. واذا عدنا لنتناول مكاسب الحفل فهي كثيرة جدا جدا واهمها وفى المرتبة الأولى تأكيد الاحتفال على تغيير وتحسين الصورة الذهنية عن مصر في العالم.. من حيث الأمن والأمان الذى تتمتع به مصر وترحيبها بالسائحين واستعداداتها المستمرة لاستقبال اكبر عدد من السائحين بمختلف المحافظات خاصة المحافظات السياحية.. الى جانب ان هذا الاحتفال فتح الباب امام منظمي الرحلات لإعادة تسويق والترويج للأقصر والسياحة الثقافية..

 

 

ومن المؤكد ان طريق الكباش سيصبح مزارا عالميا.. الكل سيحرص على زيارته والتقاط الاف الصور به.. وستتصدر صوره مختلف البرامج السياحية التي يروجها منظمو الرحلات.. ومن المؤكد انه مع اكتمال المنظومة وافتتاح المتحف المصري الكبير فأن حجم حركة السياحة الثقافية ستتضاعف عدة مرات وستحتل المرتبة الأولى في أنواع وانماط السياحة المصرية.. وعلينا من الان توقع حجم الحركة المتوقعة والتي ستتضاعف عدة مرات خلال سنوات قليلة وهو ما يتطلب منا ان نعمل على زيادة اعداد الغرف الفندقية في مختلف المقاصد والمحافظات السياحية بداية من القاهرة الكبرى مرورا بباقي المحافظات..

 

 

ولابد ان نساعد المستثمرين على بناء المزيد من الفنادق والمنتجعات السياحية.. خاصة في القاهرة الكبرى والمنطقة المجاورة للمتحف المصري الكبير.. ان كل التوقعات تشير الى اننا مقبلون على موسم سياحي شتوي متميز وسيشهد طفرة غير مسبوقة في اعداد السائحين باذن الله بفضل الجهود غير المسبوقة التي يبذلها كل القائمين على القطاع السياحي.. وتحيا مصر

[email protected]

على جوجل نيوز

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله