Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

أجيال جديدة … بقلم الصحفي الكبير خالد صلاح الدين

الصورة اختلفت كثيرا.. بقلم الصحفي الكبير خالد صلاح الدين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بوابة السياحة العربية

غد جديد

بقلم : الصحفي خالد صلاح الدين

©© اتيحيت لي خلال الشهر والنصف شهر الماضيين ان ارافق أوائل الثانوية العامة خلال عدد من الجولات الداخلية..وأيضا خلال رحلة العمر التي تنظمها جريدة الجمهورية الى أوروبا والتي توجهت الى العاصمة الألمانية برلين هذا العام..وخلال معايشتي للأوائل لاحظت الاختلاف الذى يطرأ على الأوائل عاما بعد عام..وكيف ان الطموحات والاهداف تختلف من جيل الى جيل..ولكن يجمع الجميع الامل في الغد وان يحقق كل منهم أهدافه.

 

 

 

 

وفى اخر لقاء للأوائل قبل السفر استقبلهم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية..لتوديعهم قبل السفر وتحفيزهم للحفاظ على استمرار التفوق خلال المرحلة الجامعة..وخلال هذا اللقاء دار حوار بين الوزير والطلاب وكان حوارا متميزا استمتع خلاله الوزير لوجهة نظر الأوائل في المناهج الدراسية وطرق الامتحانات وكان اعجاب الوزير بآراء الأوائل كبيرا..واثنى عليهم..وعلى مقترحاتهم..واكد ان كثيرا مما قالوه هو محل بحث ودراسة من الوزارة لتجويد وتحسين العملية التعليمية..

 

 

 

واذا انتقلنا لمحطة أخرى فلابد ان اتحدث عن زيارة فرع الجامعة الألمانية ببرلين والمنح التي تقدمها الجامعة للمتفوقين..وهى منح كانت تقتصر في الماضي على طلاب الجامعة الألمانية بالتجمع الخامس وكذلك طلاب الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية..

 

وكانت المفاجئة التي اعلنها الدكتور اشرف منصور خلال استقباله للأوائل ان إدارة الجامعة بألمانيا قررت ان تقدم منحا للمتفوقين بمختلف الجامعات بمصر..وان هذه المنح تصل مدة الدراسة فيها الى ثلاث سنوات عقب اجتياز الطالب للعام الأول من الدراسة بتفوق وتقديم أوراقه الى الجامعة التي ستبحث كل الطالبات..وسيحصل على المنحة الأفضل بالتأكيد..

 

&&&&&&&&&&

 

ومما لاشك فيه ان اعلان الدكتور اشرف منصور عن هذه المنحة فتح مجال النقاش والاسئلة بين الدكتور اشرف والاوائل..الكل يتمنى الحصول على هذه المنحه..والدكتور اشرف يؤكد لهم ان تفوقهم سيكون هو الفيصل فى الحصول على هذه المنحة..وعقب انتهاء لقاء الدكتور اشرف بالاوائل..ظلت هذه المنحة تسيطر على تفكير العديد منهم..والكل يحلم ويمنى نفسه بالفوز بهم..

 

 

وخلال الحوارات المختلفة مع عدد كبير من الأوائل معظمهم كان يسأل عن إمكانية الحصول على هذه المنحة..وهل ينجح من يحصل عليها في التأقلم على المعيشة في المانيا بمفرده بعيدا عن اسرته..يتحمل مسئولية كل شيء المأكل والملبس والغربة..

وحاولت قدر المستطاع ان اجيب على أسئلة الأوائل واطمئنهم..ولكن في نفس الوقت كنت افكر كيف ارتب لهم لقاء مع من سبقوهم في الحصول على مثل هذه المنح من زملائهم أوائل السنوات السابقة..لتكون الإجابة على كافة الأسئلة من أصحاب التجربة الحقيقية..

وبالفعل وعدتهم بذلك وقررت ان اسعى لترتيب لقاء لهم مع عدد من أوائل السنوات السابقة بدعوتهم لهذا اللقاء ” في الجمهورية “..وانا على يقين ان عددا كبيرا منهم سيحضر هذا اللقاء..وسيكون لقاء مفيدا لكل من يشارك فيه من الطلبة وانا وزملائي من الجريدة..

 

ان كل يوم يمر ونحن بصحبة الأوائل يشعرنا بمدى النجاح الذى نحققه في فتح افاق أوسع وارحب للأوائل للتعرف على مختلف مناحي الحياة قبل التحاقهم بمرحلة التعليم الجامعي..ان تجربة رحلة الأوائل تجربة ثرية لا يشعر بها الا من عمل ضمن منظومتها..

 

اننا لا ننظم رحلة ترفيهية للأوائل..ولكن لدينا برنامجا كاملا نعمل على تنميته عاما بعد عام..وعلينا ان نستمر في تطوير الفكرة سنويا..ونحن نستفيد من كل تجربة جديدة سنويا..اننا الان قد انتهينا من برنامج رحلة الأوائل لهذا العام ولا يتبقى لنا الا حفل الختام الذى سيشاركنا فيها العديد من المسؤولين الذين نتمنى ان يسمعوا من الأوائل كيف اثرت هذه الرحلة في شخصيتهم..

 

&&&&&&&&&&

وهنا اجد انه لابد ان انشر ما كتبه عدد من الأوائل عقب عودة الرحلة من المانيا وكانت الرسالة الاولى من محمد جوهر الخامس علمي علوم والذى التحق بكلية طب مانشستر بالمنصورة الذى قال ” احب ان اشكر جريدة الجمهورية وكل المسؤولين عننا بالجريدة خلال شهر ونصف شهر منذ اعلان النتيجة وحتى انتهاء برنامج الرحلة لان بجد الواحد اتغير في شخصيته كتير وشاف وعمل حاجات معملهاش قبل كده وكان صعب انه يعملها وان شاء الله ربنا يوفقكم دائما من نجاح لنجاح وبأذن الله في تعاملات كتير بينا ونتقابل باذن الله “..

والرسالة الثانية من الطالب مرقص شنودة التاسع على شعبة الرياضة والذى التحق بكلية الهندسة بالجامعة الألمانية والذى قال في رسالته ” الف شكر لجريدة الجمهورية والمسؤولين عن التنظيم والاشراف على الرحلة الجميلة لمدينة برلين التي استفدنا منها الكثير وتعلمنا فيها الاعتماد على النفس والالتزام..

 

 

واكتفى بالرسالتين السابقتين اللتين اعتبرهما عنوانا لنجاح المجهود الذى بذله فريق عمل كبير لنجاح هذه الرحلة ..التي يشكل علامة فارقة في حياة الأوائل عاما بعد عام..

 

ونتمنى لجميع أبنائنا في العام الجديد التوفيق والنجاح..وفى انتظار الأوائل الجدد ان شاء الله..وتحيا مصر .

[email protected]

على جوجل نيوز

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله