غرفة مكة للتجارة والصناعة توفر 500 وظيفة للشباب في فنادق العاصمة
مكة المكرمة "المسلة" …. دشنت غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، أمس، المسار الوظيفي العاشر للغرفة، المتمثل في برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك، الذي يوفر 500 فرصة عمل للشباب في مهن الإيواء في نحو 25 فندقاً، بحضور رئيس مكتب التدريب التقني والمهني في منطقة مكة المكرمة فيصل كدسة.
وأوضح أمين عام الغرفة الدكتور عبدالله الشريف أن البرنامج الذي ينطلق بالتعاون مع مكتب التدريب التقني والمهني في المنطقة، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وهدف، ويستمر ليومين، يتمثل في تدريب منتهٍ بالتوظيف ومدعوم من صندوق الموارد البشرية، لافتاً النظر إلى أنه برنامج مدفوع الثمن، ويشمل فترتين تدريبيتين للمتقدمين للوظائف التي وفرتها فنادق مكة المكرمة من فئة خمسة نجوم، وبعدها سيكون مدعوماً لمدة سنتين بنسبة 50% من الصندوق، للحد الأدنى للراتب الشهري بقيمة أربعة آلاف ريال للشباب.
ودعا الشباب إلى انتهاز مثل هذه الفرص التي تقدمها الغرفة للالتحاق بالقطاع الفندقي الذي يمثل أهمية حيوية، حيث تشير الدراسات إلى أن نحو 30% من سكان العالم يعملون في هذا القطاع الذي تتوفر فيه نحو 400 ألف وظيفة في مكة المكرمة وحدها، وأن هناك 12 مسمىً وظيفياً معتمداً من صندوق الموارد البشرية، تندرج تحتها عدة وظائف تقدمها الفنادق الواقعة في نطاق المنطقة المركزية بحسب الشرق.
من جانبه، أبان عضو مجلس إدارة الغرفة المشرف العام على مسارات التوظيف في الغرفة حسن كنسارة أن المتقدمين سيخضعون لتدريب نظري يشمل اللغة الإنجليزية التخصصية، ومهارات الحاسب الآلي، تليها فترة التدريب التخصصية عن عمل المكاتب الأمامية في الفنادق، وموظفي المناسبات، وخدمة الأغذية والمشروبات، وموظف الحسابات الفندقية، والموارد البشرية، ومساعد طباخ، وخدمات الغرف، والمبيعات والتسويق، مشيراً إلى أن طالبي الوظائف سيخضعون لبرامج تدريب على رأس العمل في الإيواء الفندقي لمدة 12 أسبوعاً.
يذكر أن فترة التدريب نظرية وعملية من ثلاثة إلى 12 شهراً، حسب الوظيفة، وخلالها يتقاضى المتدرب ثلاثة آلاف ريال مكافأة شهرية، تتحول إلى أربعة آلاف ريال كحد أدنى عقب إكمال فترة التدريب والالتحاق بالعمل.