بعد أن حققت الحركة الوافدة زيادة بـنحو 4,9% من يناير وحتى أغسطس الماضى
زعزوع يدعو المصريين بالداخل والخارج لخلق مجتمعاً حاضناً للسياحة
القاهرة :سعيد جمال الدين
"المسلة" …. دعا هشام زعزوع وزير السياحة المصريين بالداخل والخارج إعتبار السياحة مشروع قومى ويجب الالتفاف حوله وأن يدعموا القطاع السياحى من خلال الوعى بأهمية السياحة والدعم التكنولوجى من خلال المشاركة فى هاشتاج "هى دى مصر" This is Egypt المزمع إطلاقه نهاية أكتوبر الجارى بوضع صور تعكس أن الحياة فى مصر تسير على ما يرام ويعكس الوقع الحقيقى الذى نعيشه.
أكد وزير السياحة – فى تصريحات خاصة – على أهمية السياحة فى حل الكثير من المشاكل الاقتصادية والنهوض بالاقتصاد المصرى وتوفير الالاف من فرص العمل وأن الجهود متواصلة لاستعادة حركة السياحة الوافدة.
قال وزير السياحة المصرى أن الحملة الترويجية المتكاملة المزمع إطلاقها خلال أسابيع تركز بشكل فاعل على العنصر التكنولوجى والتسويق الالكترونى خاصة أن هناك ما يقرب من مليار مستخدم للانترنت حول العالم منهم 48 مليون مستخدم فى مصر، لافتا إلى أن حوالى 30% من مستخدمى الانترنت يستخدمونه لإغراض السياحة والسفر.
أعلن زعزوع أن حركة السياحة الوافدة لمصر حققت خلال الفترة من يناير إلى نهاية أغسطس من العام الجارى نموا يُقدر بـنحو 4,9% وأن هناك 6,6 مليون سائح زاروا مصر خلال هذه الفترة وحققوا دخلا سياحياً يقدر بـ 4,5 مليار دولار، مؤكداً سعى وزارة السياحة لوضع خطط عاجلة تساعدها فى القفز بمعدل النمو السياحى إلى 15% خلال العام المقبل 2016 .
قال هشام زعزوع وزير السياحة, ان معدل نمو قطاع السياحة خلال الاعوام الماضية لم يتجاوز 5%, معتبراً تلك النسبة ضعيفة و غير ملائمة للمقصد المصرى، فى حين أن معدل نمو السياحة فى مصر قبل أحداث يناير 2011 وصل لنحو 40%, مشيرا الى ضرورة اللجوء لخطط عاجلة لمضاعفة الرقم خلال العام الجارى وبداية العام المقبل .
أشار زعزوع إلى أن متوسط الإنفاق خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الجارى بلغ 71 دولار، لافتا إلى أن الحرص على استعادة الطلب على المقصد السياحى المصرى هى التى جعلت التحرك فى الاسعار ليس بالأمر السهل ولكن بخلق طلب جيد سيكون هناك حتمية لوضع الاسعار المناسبة.
أكد زعزوع على أهمية استئناف برنامج دعم الطيران العارض،مشيراً أن البرنامج مستمر حتى نهاية ابريل وأن هناك تقييم مستمر له وأن حزمة التحفيز تستهدف خدمة القطاع السياحى فى المقام الاول.
أشار الوزير إلى أن خطة التحرك الحالية تتطلب تحديد الأطر والبرامج اللازمة لاستعادة الحركة السياحية وما يتطلبه ذلك من أفكار مبتكرة وحزم تشجيعية للنهوض بالقطاع.
وتابع أن فلسفة العمل الفترة القادمة تتطلب العمل على كافة المحاور من خلال التسويق المشترك والتواجد الدولى والتركيز على الدول القريبة المصدرة للسياحة خاصة فى فترة الشهور الاولى من إطلاق الحملة الترويجية، مضيفاً أهمية استهداف تجمعات المصريين بالخارج ودعوتهم لزيارة مصر فيما يسمى بـ"سياحة الجذور" والتوسع فى استخدام تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الموبايل فى الترويج السياحى.
