"المسلة" …. استكملت شركة ماريوت الدولية، أمس، استحواذها على شركة فنادق ومنتجعات ستاروود العالمية، منشئةً بهذا أكبر شركة فنادق في العالم وأفضلها.
فقد باتت ماريوت حالياً تقدم مجموعة علامات تجارية شاملة، تضمّ علامات أسلوب حياة رائدة، وتوسّع حضورها إلى حد كبير حول العالم، فيما تقود قطاع الترف والخدمات المتميزة إلى جانب المنتجعات ومراكز الاجتماعات.
في هذا الإطار، قال جي دبليو ماريوت جونيور، رئيس مجلس إدارة شركة ماريوت الدولية: «لم نتردد قَط خلال تاريخنا الممتد على 90 سنة تقريباً عن البحث عن طرق جديدة لخدمة ضيوفنا. فمن خلال ضم علامات ستاروود العريقة، وفنادق متميزة، وأشخاص موهوبين، نمَّينا إلى حد كبير قدرتنا على توفير أفضل التجارِب لعملائنا.
كذلك، نرحب بالمسؤولية الهائلة الملقاة على عاتقنا بصفتنا أكبر شركة فنادق في العالم، التي تحتم علينا أن نكون مضيفين عالميين متميزين، فنوفر لشركائنا فرصاً جديدة ونعزّز القوة الاقتصادية للمجتمعات التي نعتبرها جزءاً منا». ستشغِّل الشركة الجديدة – أو تلزم – أكثر من 5700 فندق و1.1 مليون غرفة تمثّل 30 علامة تجارية رائدة في أكثر من 110 دول.
ومع اكتمال عملية الاستحواذ، سيكون عدد فنادق ماريوت قد تجاوز الضعف في آسيا والشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن تبلغ تكاليف الدمج التي تتكبدها الشركة لمرة واحدة 140 مليون دولار. وتعتزم ماريوت اتخاذ الخطوات اللازمة ليتساوى الدين العام لستاروود مع الدين العام لشركة ماريوت الدولية مع نهاية عام 2016.
وتبقى ماريوت ملتزمة بالحفاظ على تصنيف استثماري لدرجة الائتمان، مع مواصلة إدارة الميزانية العمومية عن كثب بعد عملية الدمج.