اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

بالصور: نعرض أهم و اشهر القطع الآثرية المشاركة فى معرض “أوزوريس” بباريس

بالصور: نعرض أهم و اشهر القطع الآثرية المشاركة فى معرض “أوزوريس” بباريس

 

 القاهرة : سعيد حمال الدين


"المسلة" …. تبدأ غداً فعاليات معرض اسرار مصر الغارقة بعنوان “آثار أوزوريس”, و الذى يقام بالعاصمة الفرنسية باريس .


و من أبرز القطع المشاركة بالمعرض, تمثال صغير من البرونز لأحد الفراعنة عُثر عليه فى هيراكليون أبو قير SCA 1305, يبلغ ارتفاعه نحو 20.5 سم، منحوت بدقة عالية .


و اُكتشف التمثال فى الجهة الغربية الجنوبية من معبد آمون جرب فى هيراكليون, و يظهر التمثال وهو واقف يرتدى التاج الأزرق والنقبة المعتادة (الشنديد الملكى) متخذا وضع المشى، يمسك عصا فى يده اليمنى .


و يعتقد أن يكون هذا التمثال لأحد ملوك الأسرة الثلاثين أو ربما هو الملك “بسماتيك الثانى” من الأسرة السادسة والعشرين وذلك وفقاً للكتابات الموجودة داخل الخرطوش الموجود على الحزام.


و يأتى تمثال الإلهة تاورت ضمن اشهر القطع المشاركة, و كان بالمتحف المصرى بالقاهرة (CGC 39184) يؤرخ بعصر الأسرة السادسة والعشرين (664: 525 ق.م)، تظهر الإلهة في هيئة فرس النهر واقفة تستند على كفوف الأسد، يدل صدرها المترهل وكذلك معدتها الدائرية على الخصوبة والأمومة حيث كانت الإلهة تاورت تعيش في النيل وترتبط بالتربة السوداء التي تقدم الخصوبة للأرض .


و هى شكل من أشكال الإلهة نوت الأم الروحية للإله “أوزيريس”, و نقش على قاعدة التمثال كلمة “تاورت” و التى تعنى العظيمة كما نقش اسم “ريرت” وهو اسم آخر من أسماء الإلهة “نوت”.


كما نقش على عمود الظهر طلب الحماية من الإلهة لـ “نيتوكريس” ابنة الملك بسماتيك الأول، أما عن المخالب الأمامية فتستند على ثلاثة رموز هيروغليفية تعني “الحماية”.


و شاركت قطعة عبارة عن صدرية من الأسرة 22 عثر عليها في تانيس بمقبرة شاشانق الثانى (-890ق.م)، المتحف المصرى، القاهرة (JE 72171)
و ترجع قطعة الحلى هذه إلى الملك شاشانق الأول (945-925ق.م) كما هو موضح بالنقش الموجود على الجانب الأيسر أسفل القارب .


و تمثل القلادة قارب الشمس طافياً على المياه الأزلية تحت سماء مرصعة بالنجوم, أما قرص الشمس المطعم باللازورد فتحميه أجنجة إيزيس ونفتيس المحيطة به من الجانبين.


كما تشارك عين حورس “الأوجات” ، من العصر البطلمي، من حفائر هيراكليون، خليج أبو قير مصر . (SCA 1123)


تمثل هذه التميمة عين الصقر حورس الإله، ابن أوزيريس، الذي أصيب على يد عمه (ست) وشفى بقوى الإله إيبيس (تحوت).


وتعد الأوجات أيضاً هي رمز لقمر 14 الكامل (البدر) ورمز لاستعادة جسد أوزيريس الذي قطع لأربعة عشرة جزءاً. وترمز العين أيضاً لشفاء الجروح والجسد.


و يضم المعرض أكثر من 250 قطعة آثرية نتاج أعمال التنقيب الآثرى تحت الماء فى مدينتى هيراكليون وكانوبس في خليج أبوقير خلال العشر أعوام السابقة, بالإضافة إلى بعض القطع التى تم اختيارها من عدة متاحف مصرية منها 18 قطعة من المتحف المصرى و 31 قطعة من متحف الإسكندرية القومى و22 قطعة من المتحف اليوناني الروماني بالإضافة إلى 15 قطعة من مقتنيات متحف آثار مكتبة الإسكندرية.


و توضح القطع المعروضة أساطير الإله أوزيريس وأسراره التي تعد من أهم الأساطير الدينية في مصر القديمة والتي شكلت جزءاً كبيراً من حضارتها وفنونها.


و من المقرر أن يستمر المعرض لمدة عامين يطوف خلالها ثلاثة مدن أوربية بدأت بباريس لينتقل بعدها إلى زيوريخ وتنتهي رحلته في لندن ليعود بعدها إلى مصر.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled