نقابة المرشدين السياحيين تسنكر ما تقوم به الدراما المصرية الرمضانيه
متابعات: محمد عطا
والجدير بالذكر ان النقيب والمجلس الحالي لنقابه المرشدين قد تم اختيارهم في الاسبوع الاول من قبل شهر رمضان المبارك, ويعتبر هذا اول اختبار لنقيب المرشدين الاستاذ حسن النحله واعضاء المجلس الثمانيه امام المرشدين السياحيين الذين قاموا باختيارهم خلال مارثون طويل وعمليه انتخابيه نزيهة قام بادارتها النقيب السابق معتز السيد والمجلس القديم. وجاء بيان النقابه كالتالي
"تستنكر النقابة العامة للمرشدين السياحيين و كل جموع المرشدين و المرشدات ، أمرين و يتعلقان ببعضهما البعض و الأمران موجهان لإهانة المهنة و المرشدين السياحيين أما كفى التدنى لمسلسلات تهدم القيم و لا تبنى من أجل البيع التجارى والمكسب المادى>
الأمر الأول : و هو قديم ينلخص فى خسارتنا لقضية رفعتها النقابة على ليلى علوى منذ أعوام حينما قامت من خلال مسلسل بدور مرشدة سياحية بلا لياقة و أتت بنصرفات لا تعبر عن واقع المهنة فى جوانبها السامية ، و خسارتنا للقضية لا تعنى أننا سنصمت مستقبلا و لما حدث اليوم من تكرار لنفس البزاءة فى مشاهد عبثية .
الأمر الثانى : يتواصل التدنى فى تصوير المرشد السياحى كمدمن مخدرات فى مسلسل تحت السيطرة و إن كان الإسم الأدق تحت المسخرة ، لنرى أيضا المرشد يصحب الأجانب لأماكن تعاطى مشبوهة و هذا ضد الواقع تماما بل و تزييف له.. منتهى التدنى الذى يتواصل فى مسلسلات قميئة لا تعبر عن واقع إلا واقعهم هم ممثلين و ممثلات تحت ستار فن مزيف.
و لنا حق الرد و كل السبل متاحة و بما لا يستنزف أموال النقابة طالما لا يدان ممثل أو مؤلف رغم ثبات الجريمة ،، و هى فعلا جريمة ، فى حق جموع المرشدين و المرشدات ، أما كفانا مانحن فيه و فى تلك الظروف الصعبة لمزيد من الإثارة". .
الجدير بالذكر ان مجلس النقابه بنقيبهم يحملون مهاما صعبه وتحديات كبيره امامهم … وأهمها علي الاطلاق كرامة المهنة … وصورة المرشد السياحي وتنشيط السياحة المصرية وتحويل النقابة من العمل الفردي الذي عابت منه المهنة والمرشدين خلال السنوات العجاف الماضية الي المؤسسة الوطنية القوية التي تدعم ابنائها وتهتم بشؤنهم وعلاج مشاكلهم وايجاد التامين الصحي الملائم لهم ورفع قيمه المعاش مما هو عليه الان , وانعاش موارد ودخل النقابه.