اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

فنادق 5 نجوم تمنـع الإعاشة عن الحجاج الجزائريين

منعت بعض الفنادق المصنفة في خانة 5 نجوم الإعاشة عن الحجاج الجزائريين المقيميين فيها. وفاوض الديوان الوطني للحج والعمرة مُلّاك هذه الأخيرة لإدخال الأكل لحجاجنا الميامين في علب محترمة توصل إلى الغرف.

 

علمت  المحور اليومي  أن إجراء منع الإعاشة عن حجاجنا في الفنادق المصنفة في خانة 5 نجوم يعود لنظامها الداخلي الذي يمنع إدخال المأكولات إليها، ولا يقتصر على الحجاج الجزائريين لموسم 2016 فقط. ويضمن الديوان الوطني للحج والعمرة -حسب ما أُعلن عنه- وجبة فطور صباحية متكاملة تحتوي على قهوة، حليب، كرواسون، عسل، زبدة، 2 قطع بالإضافة إلى جبن، عصير، عبوة ماء، وخبز، وتقدم للحجاج وجبة عشاء أيضا، تتضمن أطباقا جزائرية كما سبق وتمت الإشارة إليه من طرف المسؤولين المكلفين بتنظيم موسم الحج وصور منشورة على  فايسبوك  الديوان، غير أن تعليقات على هذه الصور كشفت عن واقع آخر لهذه الخدمة، حيث علق العديد من الحجاج في هذا الفضاء التفاعلي على نوعية الوجبات المقدمة، ونقل صورا لها تبين اختلافها عما تم الترويج له من طرف مسؤولي البعثة في المدينة المنورة وحتى في مكة التي بدأ حجاج الرحلات الأولى يتدفقون عليها بعد قضائهم 6 أيام في المدينة.

 

وتحدث حجاج آخرون عن تأخر أوقات تقديم وجبات العشاء وضيق المطاعم المستعملة لهذا الغرض في الفنادق. ونوضح في هذا الصدد أن بعض التعليقات أشارت إلى النوعية الجيدة للوجبات التي تقدم لهم. ومعلوم أن الجزائر تكفلت بتوفير المأكل لحجاجها كخدمة جديدة أدخلتها مؤخرا، لتفادي حوادث الطهو التي تسبب فيها جزائريون في فنادق السعودية خلال السنوات السابقة، وتقليص الجهد والسعي لتوفير كامل الخدمات التي تحتاجها هذه الفئة في رحلتها. وذهبت تعليقات جديدة نشرت على حائط الديوان الوطني للحج والعمرة في  فايسبوك  خلال اليومين الماضيين إلى أبعد من انتقاد الإعاشة إلى وضعية بعض الفنادق التي نزلوا فيها، وأفادت إحدى التعليقات  نحن حجاج تنقلنا مع الديوان الوطني للسياحة إلى السعودية، ونزلنا في فندق يسمى زهرة الصلاح بمكة، غير أنه يصلح لكل شيء عدا إقامة البشر ، ونقل آخر  ونحن أيضا نقيم في فندق ثروات أجياد الذي لا يتوفر لا على رقابة ولا على فطور، مع غياب أفراد البعثة والرقابة الصحية .

 

وناشد هؤلاء وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، وكذا المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة، للتدخل وتسوية هذه المشاكل أو الاختلالات، خاصة أن الإقامة في مكة صعبة مقارنة بالمدينة لعدة اعتبارات.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled