اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

للحد من تأثير عملية باردو: مهنيو السياحة ينظمون خلال الأسابيع القادمة تظاهرات للترويج والتسويق

للحد من تأثير عملية باردو: مهنيو السياحة ينظمون خلال الأسابيع القادمة تظاهرات للترويج والتسويق

 

تونس …. يبدو أن التراجع المؤثر المسجل في أغلب الأسواق السياحية الأوروبية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية لم يترك اهل المهنة بعيدا عن مصدر القرار بحكم أنه لم يعد للدولة دور كبير في القطاع خاصة


على مستوى التسويق والتعريف ، فضلا عن المرحلة و مشاغلها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتزايدة. في هذا الوضع المتسم بالضبابية تحركت الجامعة التونسية للنزل بالاشتراك مع الجامعة التونسية لوكالات الأسفار في محاولة للحد من تأثيرات هذا الوضع على القطاع على مستوى العائد المالي لفائدة البلاد من العملة الصعبة وكذلك من أجل الحفاظ على تشغيلية القطاع وضمان موارد الرزق المباشرة لأكثر من 400 ألف عامل فضلا عن أكثر من مليون آخرين ينتفعون منه بصفة غير مباشرة.


وكان رضوان بن صالح أكد قبل أيام، أن المهنة بادرت في أعقاب اعتداء باردو بالتحرك من خلال المبادرة بعمليات تسويقية لفائدة السياحة التونسية في الأسواق المتضررة بهدف التقليص من تبعات العملية الإرهابية. وأشار أن الجامعة ومن ورائها الوزارة عملا على طمأنة منظمي الأسفار وحثهم على مزيد ترويج الوجهة عبر التكفل بتقاسم الأخطار عند كراء الطائرات عبر المساهمة في التعويض لهم عن كل مقعد شاغر بالطائرة بحسب جريدة المغرب التونسية.


وأعلن أيضا أنه سيتم القيام بعمليات إشهار مشتركة مع عدد من منظمي ووكلاء الأسفار، فضلا عن حملات دعائية واسعة عبر مختلف المحامل وفي المقدمة المحامل الرقمية وشبكة التواصل الاجتماعي مع التركيز على خطة شاملة لتفعيل اللوبيات خاصة من أصدقاء تونس في أهم الوجهات السياحية بأوروبا وكذلك العلاقات العامة لجلب السياح مبرزا أنه سيتم تنشيط كل المحطات السياحية وتوفير أفضل ظروف الإقامة للزائرين وتحسين جدي وشامل للمحيط والبيئة.


ولم يغفل بن صالح ما ستحظى به السياحة الداخلية حيث سيكون لها هذا الموسم حظا أوفر و أكبر، مؤكدا أن 750 ألف دينار وضعت اليوم لفائدة هذا البرنامج الاستثنائي الذي سيتم تمويله عن طريق صندوق حماية القدرة التنافسية.


وأضاف رئيس جامعة النزل ، أن النية تتجه اليوم إلى بعث تظاهرات عالمية كبرى في تونس قد تطلق قبل الصيف القادم لمزيد التأكيد على أن حادثة باردو كانت عابرة وقد تم الاتعاظ منها للمستقبل رغم أن جرائم الإرهاب لا تستثني شعبا أو دولة بما في ذلك أوروبا التي اكتوت بنيرانه.


من جهة أخرى كان الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة طالب الرفاعي قد أعلن خلال زيارته الأخيرة إلى تونس عن مساندة المنظمة العالمية للسياحة التونسية عبر تظاهرتين هامتين ألأولى ستحتضنها مدريد عاصمة اسبانيا ومكان مقر المنظمة العالمية حيث ستحظى تونس في الأيام القليلة القادمة خلال التجمع القادم لأهم مائة شركة سياحية في العالم بكونها محورا بارزا في هذا التجمع الخاص برجال أعمال السياحة للترويج لتونس .


كما ستكون تونس أيضا في شهر ماي القادم محورا رئيسيا في لقاء سياحي عالمي هام «سوق السفر العربي» سيلتئم بدبي بالإمارات العربية المتحدة.


وكانت الوجهة التونسية عرفت تراجعا كبيرا في عدد من أسواق السياحة خاصة في أوروبا وفي المقدمة فرنسا التي سجلت تراخي بأكثر من 60 % بعد أن بدأت في استرجاع أنفاسها حيث لم تستطع الوجهة استقطاب عدد من السياح أفضل خلال الثلاثي الأول هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية والسنة المرجع 2010.


وتوقع أحد أعضاء المكتب التنفيذي بالجامعة التونسية للنزل أن لا يزيد عدد السياح هذا العام عن خمسة ملايين و800 ألف سائح و28 مليون ليلة سياحية، وهو ما يعني العودة الى مربع سنوات التسعين من القرن الماضي وهذا بالتأكيد سوف يتطلب من المهنة ومن الإدارة بجناحيها الوزارة وديوان السياحة عملا مضاعفا لاستعاد الوجهة لجانب من خسائرها في أقرب الآجال.


ودعا بعض المهنيين إلى الانتظار نحو شهر أو 6 أسابيع على الأقل لاستقراء الوضع حتى تعاود الحجوزات إلى سرعتها العادية نحو الوجهة التونسية، خاصة وأن ما تم تسجيله منذ أحداث باردو لا يتعدى يوميا 3 أو 4 حجوزات ، في حين كان العدد في السنوات السابقة بين 20 و100 حجز في اليوم. مطالبين توجيه العمل على شريحة سياح اللحظة الأخيرة الذين لم يقرروا بعد وجهتهم أو ممن ليست لديهم القدرة على قضاء العطل في الخارج. مبرزين أهمية التغلب على أوجه القصور بوضع خارطة طريق للتعامل مع المنافسة الشديدة.

انتظار أكثر من ألفي زائر للغريبة بجربة


أكد بيريز الطرابلسي منظم الأسفار بباريس ورئيس الطائفة اليهودية في جربة في تصريحات صحفية، أن الهجوم على متحف باردو لن يكون له أي تأثير واضح على الحج إلى مزار الغريبة المقرر ليوم 6 ماي القادم حيث يتوقع أن يشهد الموسم إقبالا مهما من أبناء الطائفة يكون أكثر مما سجل العام الماضي رغم ما تعرفه الوجهة السياحية التونسية من تراخ في الحجوزات خاصة على بعض الأسواق الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا التي تعد أهم سوق.


وشدد على أن الثقة الكاملة في تونس ليست فقط في تجاوز الأزمة ولكن في النظر إلى المستقبل بثقة كبيرة ومن المفيد عدم النظر إلى الوراء والتأكيد على استعداد تونس الدائم للترحيب بزوارها كما قال الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة خلال زيارته الأخيرة إلى تونس للمشاركة في المسيرة التضامنية العالمية مع البلاد. مشيرا في نفس السياق إلى أن الغريبة استهدفها عمل إرهابي في أفريل 2002 ذهب ضحيته 19 قتيلا و30 جريحا أمكن تجاوزه سريعا والتغلب على الأزمة بجلب عدد كبير من الحجاج إلى المعلم بلغ سبعة ألاف حاج. وقد تراجع هذا العدد إلى حدود 3 ألاف بعد جانفي 2011 وهذا العام ينتظر استقبال أكثر من ألفي حاج في الغربية.


وأبدى الطرابلسي تفاؤله بالموسم حيث شدد على أهمية نجاح زيارة الغريبة التي ستكون بحق الدافع لتنشيط الوجهة على أبرز الأسواق السياحة في اوروبا في الأسابيع القادمة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled