اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

30 ألف زائر وزائرة يتذوقون الكليجا في بريدة

30 ألف زائر وزائرة يتذوقون الكليجا في بريدة

 

بريدة "المسلة" ….. تحوّلت فكرة مهرجان الكليجا في بريدة التي قدّمها الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، إلى حراك اقتصادي استفادت منه 260 أسرة سعودية من الأسر المنتجة، وعد أحد أهم الروافد الاقتصادية الداعمة لها.


وجسد مهرجان الكليجا الذي دخل عامه السابع النموذج الواقعي للعمل الاجتماعي الراقي الذي يصب في خدمة الوطن والمواطن، والصورة المشرّفة للمواطنة السعودية التي استخلصت من خبراتها المتواضعة قوة اقتصادية أسهمت في تنمية أسرتها، فضلا عن تنمية معرفة الذات، وصناعة التغيير والنجاح.


ولم يقتصر دور القائمين علي مهرجان الكليجا السابع في تنظيمه علي إيجاد البيئة الصحية والحضارية للأسر المنتجة وحسب، بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك أيضاً باتجاه تطوير المنتج وتحسين جودته وتنوع المعروضات، وتحفيز المشاركات على الإبداع في منتجاتهم، والتنافس الشريف فيما بينهن لتقديم مايلبي طموحاتهم ويرضي ذائقة زوار المهرجان بمختلف شرائحهم الذين وفدوا إليه من داخل منطقة القصيم وخارجها ومن دول مجلس التعاون الخليجي.


وزارت "واس" أرض المهرجان في مركز الملك خالد الحضاري، والتقت بنماذج من هذه الأسر، ومنهن : أم خالد، وأم عبدالله، وأم صالح، وأم خالد اللاتي عبرن عن سعادتهن في التواجد بمهرجان الكليجا منذ أول انطلاقة له قبل سبعة أعوام، وقدمن شكرهن لسمو أمير المنطقة على تطبيق فكرته وتفعيلها لرؤيتها واقعا ملموسا تستثمره جميع الأسر في تقديم أفضل مالديها من منتجات غذائية، وصناعية، وابتكارية، تغطي احتياجات الأسرة في المجتمع بأسلوب مبسط وأسعار زهيدة.

 

والمتابع للمهرجان، يجد أن "الكليجا القصيمية" أضحت منتجا اقتصاديا استثماريا لأهالي منطقة القصيم وليست مجرد حلوي شعبية اشتهروا بها، بل إن اسم الكليجا ارتبط بالقصيم من دون مختلف مناطق المملكة وبلدان العالم أجمع، وإلى جانب ذلك حملت في مكوناتها قيمة غذائية جعل الجميع يتسابق على اقتنائها في المهرجانات الموسمية وغيرها، حيث جرت العادة على تقديمها للضيوف، أو تناولها في المنزل كوجبة صحية خفيفة مع المشروبات الساخنة كالقهوة والشاي.

 


واستقطب مهرجان الكليجا السابع أكثر من 30 ألف زائر وزائرة خلال خمسة أيام مضت من افتتاحه، وفقاً لتقديرات مركز "ماس" التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، ضخوا مبالغ ماليه انعكست فائدتها على الأسر المنتجة البالغ عددهن أكثر من 260 أسرة منتجه، وما يقدمنه من أكلات شعبيه، وحرف، ومشغولات يدوية وجدت إقبالا منقطع النظير من الزوار .


وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالرحمن السعيد، أن إجازة منتصف العام الدراسي أسهمت في توافد العديد من زوار المهرجان بالإضافة إلى الأجواء المناخية الربيعية التي تشهدها منطقة القصيم، مبينا أن مهرجان الكليجا يحتضن بين جنباته أكثر من 302 عارض في جناح الشركات المشاركة، ووفر 98 فرصة عمل مؤقتة من خلال الوظائف المتاحة أيام المهرجان.


وبين أن الأرقام التي اكتسبها المهرجان تعد مؤشراً مثالياً ودليلاً على نجاح فعالياته التي فتحت مزيدا من قنوات التسويق أمام الأسر المنتجة لبيع منتجاتها وإيصالها عبر طرق حديثة إلى أرباب العمل والراغبين في تذوق كليجا القصيم.


ومن جهته، أفاد نائب الرئيس التنفيذي للمهرجان أحمد الصقري لـ واس، أن مهرجان الكليجا هدف بالدرجة الأولى إلى دعم الأسر المنتجة للدخول في حياة العمل والإنتاج ، وإتاحة الفرصة لها لإيصال منتجاتها إلى المتسوقين والأفراد والشركات، مشيراً إلى أن المهرجان تلقى أكثر من 350 طلبا من الأسر المنتجة للمشاركة وتم اختيار 260 أسرة منها هذا العام.


ولفت النظر إلى أن المهرجان يشهد تطوراً ملحوظاً في كل عام ، مشيداً بحجم المبيعات والمعروضات والمشغولات والأكلات الشعبية التي يحويها المهرجان وكثافة الزوار التي تزداد يوميًا، مؤكداً أن المهرجان حقق التميز في العرض الذي رسم للزوار صور حياة الماضي بأبهى صورها.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled