الهيبي : مؤشرات إيجابية في حجوزات مطار رفيق الحريرى
بيروت "المسلة" …. أعلن المدير العام للطيران المدني دانيال الهيبي، أن «شركات طيران عربية عدة أبرزها «طيران الإمارات» قد طلبت من السلطات المختصة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت زيادة عدد رحلاتها الى لبنان، وهذا يعتبر مؤشراً جيداً بأن سوق النقل الجوي سيكون ناشطاً باتجاه لبنان».
كلام الهيبي جاء قبيل مغادرته إلى كندا للمشاركة في حفل تكريم الرئيس السابق للمنظمة الدولية للطيران المدني الدكتور أسعد قطيط، بمناسبة مرور سنة على رحيله، تقيمه المنظمة في مقرها في مونتريال، ويشارك فيها الى جانب اعضاء المنظمة عدد كبير من المهتمين بشؤون الطيران المدني والنقل الجوي في العالم. وقد غادر الهيبي وممثل لبنان الرديف لدى المنظمة الدولية للطيران المدني القاضي سليمان عيد الى كندا للمشاركة في هذه المناسبة.
ورداً على سؤال عن مدى صحة ما تردد حول وضع مطار بيروت على اللائحة السوداء لجهة الشحن خلال الفترة المقبلة من قبل الاتحاد الاوروبي في حال عدم الالتزام بإجراءات معينة، قال الهيبي فى تصريحات صحفية: «من جهتنا لم نتلق حتى الآن اي كتاب او إشعار شفهي او خطي بهذا الخصوص، وبإمكاني التأكيد اننا نطبق كل المعايير القانونية المطلوبة والمرعية الإجراء».
وعن التحضيرات لاستيعاب المزيد من أعداد الوافدين الى لبنان لاسيما في إجازة عيد الفصح المقبل، أجاب الهيبي: «كما تعلمون أنه خلال فترة الاعياد يزداد عدد الوافدين من الخارج الى لبنان، ودائماً نضع تدابير خاصة بالتعاون والتنسيق مع جهاز أمن المطار بكل وحداته من جيش وقوى أمن داخلي وامن عام وجمارك، وهم في جهوزية تامة لا سيما في مواسم الذروة لتقديم افضل الخدمات والتسهيلات لجميع الركاب من لبنانيين وعرب واجانب ومغتربين لبنانيين».
اضاف: «هناك مؤشرات إيجابية جداً على صعيد الحجوزات المسجلة لفترة العيد المقبل. ونتمنى أن تساهم الاوضاع في لبنان بتشجيع كل محبي لبنان للحضور الى البلد وتمضية الإجازة فيه».
وعن تقييمه لحركة المطار خلال الشهرين الاولين من العام 2015، قال الهيبي: «إن الحركة في المطار تزداد عاماً بعد عام، وبرغم الظروف الصعبة التي تعيشها بعض دول منطقة الشرق الاوسط إلا أن لبنان ومطاره الدولي سجل تقدما العام الماضي 2014 فاق معدل قدرته الاستيعابية المقدرة بست ملايين راكب في السنة، اذ سجل المطار خلال 2014 ستة ملايين و700 الف راكب وخلال الفترة الممتدة منذ مطلع 2015 وحتى اليوم المؤشرات كلها إيجابية وجيدة جداً، والدليل على ذلك ان شركات طيران عدة طلبت زيادة عدد رحلاتها الى بيروتن أبرزها شركة «طيران الامارات» وغيرها، وهذا الامر مشجع جداً ويعود للحركة الناشطة في المطار. مع مراعاة الدور الفاعل لشركتنا الوطنية وهي الشركة الأم أي طيران الشرق الاوسط التي تأخذ في الاعتبار مصالحها ودورها الوطني بالتوازن مع مصالح شركات الطيران الأخرى».
وتوقع الهيبي «أن يسجل مطار رفيق الحريري الدولي في نهاية العام الحالي 2015 ما يزيد عن سبعة ملايين راكب، آملاً أن يواكب ذلك استقرار أمني وسياسي في البلد».
