الرباط ….. كشف الموقع الإلكتروني "Routard"، موقع فرنسي متخصص في الأسفار ورصد الوجهات السياحية عبر العالم، قائمة بأسماء البلدان الإفريقية الأكثر توفرا على مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO)، حلّت بها آثار المغرب في المركز الأول.
وجاء المغرب، إلى جانب إثيوبيا، في مقدمة البلدان التي توجد بها مواقع تراثية عالمية تعترف بها المنظمة الأممية، بحسب مقال نشره الموقع الإلكتروني الفرنسي المتخصص، أحصى من خلاله عدد المواقع التراثية في كلا البلدين، والتي بلغت 9 مواقع لكل منهما أدرجتها لجنة التراث العالمي في برنامجها بحسب هسبريس.
وتطرق "Routard" إلى المواقع المغربية التسعة التي حصلت على صفة "موقع تراث عالمي"، في مقدمتها المدينة القديمة بفاس التي دخلت برنامج منظمة اليونسكو سنة 1981، بفضل هندستها الفريدة وتاريخها الضارب في القدم، والمدينة العتيقة بمراكش التي أصبحت تراثا عالميا منذ سنة 1985.
وإلى جانب المدينتين العلمية والحمراء، أشار "Routard" إلى كل من موقع قصر أيت بنحدو، أحد أهم المواقع السياحية بالجنوب، تحديدا بإقليم ورززات، الذي وضعته لجنة التراث العالمي ضمن قائمتها سنة 1987، والمدينة التاريخية بمكناس، عاصمة المغرب في حقبة السلطان مولاي إسماعيل، المنضمة إلى برنامج اليونسكو منذ سنة 1996.
وتشكل مدينة وليلي والمدينة العتيقة بتطوان أهم المعالم التاريخية التي انضمت إلى قائمة التراث العالمي للمنظمة الأممية منذ سنة 1997، بحسب ما جاء في مقال الموقع الإلكتروني ذاته، الذي أشار أيضا إلى مدينة الصويرة التي دخلت القائمة سنة 2001، إلى جانب المدينة البرتغالية للجديدة سنة 2004، ومدينة الرباط التي وضعتها اليونسكو في قائمتها سنة 2012.
وبهذه المعالم التاريخية المعترف بها دوليا، تفوّق المغرب من حيث اعتراف اليونسكو بمواقعه على بلدان مغاربية، كتونس التي تتوفر على 8 مواقع تاريخية مصنفة ضمن قائمة لجنة التراث بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، وعلى جنوب إفريقيا، فيما أحصى الموقع 7 مواقع تاريخية في كل من الجزائر ومصر.