حداد يروج سياحيا لجهة طنجة تطوان بـ "الحب"
طنجة "المسلة" …. افتتحت امس الجمعة 12 ديسمبر الجاري بمدينة تطوان الدورة الثالثة للأيام الاقتصادية، التي تناقش سنة 2014 "رؤية 2020 السياحية ودورها في التنمية الاقتصادية بجهة طنجة تطوان"، ويتواصل اللقاء حتى يوم 13 من نفس الشهر.
وزير السياحة لحسن حداد ألقى كلمة بالمناسبة امس الجمعة وأشار فيها إلى العمل الذي تقوم به الوزارة من أجل الترويج للسياحة بالجهة وأخرها اختيار طنجة كممثل للمغرب السياحي في سوق السفر العالمي بلندن شهر نونبر الماضي، كما شدد على ضرورة العمل الجماعي لتحويل الجهة بصفة عامة إلى مقصد للسياح من مختلف دول العالم، نظرا لما تتوفر عليه من إمكانيات وكذا تجاوز الاكراهات.
الوزير في نفس الإطار قال لـ طنجة7 إن الجهة تتطلع لاستقطاب أزيد من ثلاثة ملايين سائح وفق رؤية 2020، وذلك عبر الاستغلال الأمثل والمتكامل للموارد البشرية والطبيعية والثقافية وتعزيز البنيات التحتية الإيوائية والتسويق المحكم للمنتوج المحلي.
وأضاف أن طنجة تطوان، تستفيد من إنجاز 127 مشروع سياحي من ضمنها 25 مشروعا مهيكلا، مؤكدا أن الجهة وعلى الرغم من إكراهات تداعيات الأزمة العالمية حققت، خلال الشهور العشرة الأولى من السنة الجارية، أرقاما مهمة على مستوى الاستقطاب السياحي، تتمثل في ارتفاع عدد ليالي المبيت بنحو 5ر2 بالمائة مقارنة مع ما تحقق خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة، كما حققت رقم معاملات بلغ 9.8 مليار درهم إلى غاية نهاية شهر شتنبر الماضي أي ما يعادل نحو 13 بالمائة من الإيرادات السياحية الوطنية.
الوزير قال إن الجهة "محبوبة" لدى جزء كبير من المغاربة، لكن وزارته التزمت الصمت حيال "عقاب" الخطوط الملكية المغربية لمطار ابن بطوطة، إذ قامت الشركة بإلغاء مجموعة من الخطوط الجوية التي تربط عاصمة الجهة طنجة بعدد من المدن والعواصم الأوروبية، ما ينعكس سلبا على كافة القطاعات وفي مقدمتها السياحة، كما أشار لذلك فاعلون اقتصاديون ورجال سياسة في بلاغ مشترك.
وزارة السياحة وبـ "الحب" أيضا دعمت فرض ضريبة سياحة على الطيران، ما جعل شركات طيران منخفضة التكلفة بدورها تقرر مغادرة مطار طنجة وتشديد الحصار حوله.