الشرق الاوسط تستحوذ على 35% من مبيعات "ايرباص" لرجال الاعمال
استحوذت منطقة الشرق الأوسط على نحو 35%، من مبيعات شركة ايرباص من طائرات رجال الأعمال «ايه سي جيه 319»، بنحو 60 طائرة، من إجمالي المبيعات البالغة 170 طائرة حتى الآن، تطير إلى جميع القارات، بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية.
وأفاد جون ليهي الرئيس التنفيذي للعمليات لقسم العملاء، في شركة إيرباص، بأن الشرق الأوسط أهم سوق في العالم، فيما يتعلق بطائرات رجال الأعمال والطيران الخاص، والأكثر نمواً حول العالم، مشيراً إلى أن هذا القطاع ينمو بشكل جيد وهناك آفاق نمو أكبر في السنوات المقبلة.
وأشار خلال مؤتمر صحفي بحضور «ديفيد فيلوبيلاي» مدير التسويق للطائرات النفاثة الخاصة برجال الأعمال، إلى أن السعودية والإمارات أكبر سوقين في الشرق الأوسط، بشأن الطلب على طيران رجال الأعمال، وقطاع البترول من بين القطاعات الأكثر نمواً، وفقاً لحجم الطلب.
وقال إن ايرباص تعرض طائرتها من طراز «ايه سي جيه 319»، التي تشغلها «أم جيت»، في معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص «ميبا» الذي ينطلق اليوم ولمدة ثلاثة أيام في مطار آل مكتوم بدبي ورلد سنترال، وستسلط الأضواء على المزايا التي تقدمها طائرة متفوقة في أسواق الشرق الأوسط التي تعتبر من أسواق العالم المهمة بحسب الاتحاد.
وأوضح جون ليهي أن طائرات رجال الأعمال يتم استخدامها على نطاق واسع في الشرق الأوسط من الشركات والمؤسسات والأفراد والحكومات، ومعظم هؤلاء العملاء يرغبون في استخدام الطائرات لنقل مجموعات أكبر من الأشخاص، وتمكنت ايرباص من تلبية احتياجات العملاء، كما تقدم مقصورات الطائرات الأعرض والأكثر ارتفاعاً مواصفات غير موجودة في طائرات رجال الأعمال التقليدية، وبالتالي تجربة أفضل للسفر الجوي.
وتستطيع الطائرة نقل 19 راكباً بكل راحة، وتعتمد طائرات إيرباص لرجال الأعمال في تصنيعها على عائلة الطائرات الأكثر حداثة في العالم.
وأكد أن المزايا الجديدة بالطائرة تأتي من دون أية تكاليف إضافية، وتشمل نظام الهبوط التلقائي «أوتولاند» الفئة «بي 3» الذي يمكّن الطائرة من القيام برحلاتها في الظروف الجوية الضبابية، والتصميم العصري الذي يحافظ على قيمته أكثر من التصاميم القديمة، وقاعدة العملاء الفريدة التي تشمل أكثر من 11 ألف طائرة من عائلة طائرات ايه 320.
