Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

خط طيران سري بين إسرائيل وأبو ظبي

خط طيران سري بين إسرائيل وأبو ظبي

 

علم موقع عرب 48 من مصادر مطلعة وجود خط طيران سري بين تل أبيب وشركة طيران أبو ظبي منذ شهور، إذ تهبط طائرات الشركة الخليجية في مطار بن غوريون وخصص لها مساحة خاصة بعيدة عن الأنظار.

 

وطيران أبو ظبي هي شركة طيران خاصة ويقع مقرها الرئيسي في إمارة أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، تتضمن معظم مهامها رحلات داخلية في إمارة أبوظبي لتلبية احتياجات شركات النفط،

 

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خط طيران سري بين إسرائيل وإحدى دول الخليج العربي، لم تذكرها.

 

وقالت صحيفة ‘هآرتس’ إنها أجرت فحصا حول طائرة أجنبية شوهدت في الشهور الأخيرة في منطقة جانبية في مطار ‘بن غوريون’ وتبين أن الحديث يدور عن خط طيران دائم بين مطار بن غوريون وإحدى دول الخليج العربي.

 

وأوضح التقرير أن الفحص اعتمد على تحليل المعلومات المتوفرة في مراكز معلومات على شبكة الإنترنت، وبين أن أن «الطائرة  تقف في وسط ما يبدو أنه خط رحلات ثابت بين مطار ‘بن غوريون’  ودولة خليجية».

 

وأضاف التقرير أن «علاقة إسرائيل بدول الخليج هي قضية سياسية حساسة جدا. إذ لا توجد علاقات ديبلوماسية رسمية ومعلنة مع تلك الدول، لذلك لا  يوجد رحلات طيران مباشرة متبادلة. لكن التحليل التقني لمعطيات الرحلات الجوية يشير إلى أن الطائرة تنطلق من ‘بن غوريون’  وبعد أن تقضي عدة أيام في إحدى دول الخليج تعود لإسرائيل. وبين الفحص أن الطائرة أجرت رحلات بشكل ثابت بين ‘بن غوريون’ وتلك الدولة».

 

وقال التقرير إن الطائرة  تابعة لشركة طيران أجنبية صغيرة مسجلة في دولة أجنبية. والشركة تؤجر الطائرات وطواقمها  لرجال أعمال في قطاع الأعمال. كما تقوم برحلات خاصة  لصالح شركة ‘لوفهانزا’ الألمانية  و’ساس’ النرويجية وشركات أخرى.

 

.وأضاف: يتضح من معطيات ترخيص الطائرة أنه بعد يومين من نقلها إلى شركة أجنبية حطت في إسرائيل للمرة الأولى. وتحتوي الطائرة على قسم خاص برجال الأعمال وطاولتي اجتماعات مع 8 مقاعد في مقدمة الطائرة.

 

وتابعت: ‘من غير الواضح من هي الجهة التي تستخدم الطائرة في رحلات من بن غوريون إلى الدولة الخليجية، وإذا ما كانت جهة إسرائيلية. لكن خط الطيران يعمل بهدوء وسرية.

 

وردا على استفسار الصحيفة، قالت ناطقة بلسان شركة الطيران الأجنبية المالكة للطائرة: ‘ المعلومات التي تطلبونها سرية لأنها تخص زبونا خاصا.  وعلينا الحفاظ على سرية لهذا لا يمكننا الإفصاح عن معلومات’.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله