اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

فعاليات القطاع السياحي الفلسطيني الخاص ترد على مقالة الإعلامية بثينه حمدان والخاصة بوزارة السياحة

فعاليات القطاع السياحي الفلسطيني الخاص ترد على مقالة الإعلامية بثينه حمدان والخاصة بوزارة السياحة

 

فعاليات القطاع السياحي الفلسطيني الخاص ترد على مقالة الإعلامية بثينه حمدان والخاصة بوزارة السياحة والآثار

الرد على المقال المنشور بدنيا الوطن .. نصاً

ان العلاقة بين وزارة السياحة والآثار والقطاع السياحي الفلسطيني الخاص هي علاقة شراكة استراتيجية تقوم على مبدا التعاون والتكامل انطلاقا من وعينا المشترك باهمية قطاع السياحة في فلسطين والدور الذي يلعبه في تنمية الاقتصاد الفلسطيني الذي يرتكز في جزء كبير منه على التجارة حيث يستطيع قطاع السياحة دعم الاقتصاد الوطني في فلسطين لأنه ينوع الأنشطة الاقتصادية كما يتيح فرصا جديدة لليد العاملة وينمى الإيرادات الواردة من العملات الأجنبية. كما ان قطاع السياحة يؤثر ويتأثر بالقطاعات الاقتصادية الأخرى. فكلما تطورت الحركة السياحية كلما ارتفع الطلب على السلع والخدمات، إلى جانب تشجيعها للاستثمار في مجال الخدمات، كإنشاء الفنادق والمطاعم والقرى السياحية ووكالات السياحة وشركات النقل السياحي بكافة أنواعه وأشكاله والصناعات اليدوية والفولكلورية، وصناعة التحف وغيرها من الصناعات المتعددة المتصلة بالسياحة والتي تفوق في مجملها 130 صنعة. بالإضافة إلى مزايا السياحة العديدة وخاصة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية.

 

وهنا لا بد من الاشادة بالجهود التي بذلت في الترويج لفلسطين في اسواق السياحة العالمية كمقصد سياحي مستقل من خلال مشاركة الوزارة والقطاع الخاص في المعارض السياحية العالمية والمؤتمرات الدولية وغيرها والتي تلعب دوراً هاما وبلا شك في صناعة السياحة العالمية حيث تعتبر المشاركة فيها من أنجع الوسائل للتسويق والترويج السياحي ولبناء علاقات مع المؤسسات السياحية الرسمية والآهلية ومع وكالات السياحة العالمية، كما أنها توفر فرصة جيدة الى ترويج تراث البلد من الأزياء والمأكولات والمشروبات الشعبية والحرف اليدوية وغيرها.

 

وهنا فانه لا بد من التطرق لبعض نتائج هذه المشاركات في المعارض السياحية العالمية:

1. إعادة وضع فلسطين على الخارطة العالمية للسياحة بعد غياب دام أكثر من ثلاث عقود.

2. ابراز مقومات السياحة الفلسطينية.

3. تغيير صورة فلسطين السياحية بعد ما حصل لها من تشويه، وبناء صورة حقيقية لفلسطين والفلسطينيين.

4. زيادة اهتمام الناس بفلسطين وما تحويه من مقومات سياحية دينية وتاريخية وطبيعية وحضارية.

5. عمل مظلة للقطاع السياحي الخاص وتحفيز المؤسسات السياحية الأجنبية للتعامل معهم واعادة الثقة بهذا القطاع.

6. تسويق برامج سياحية تركز على الأرض والإنسان الفلسطيني تشمل المواقع والخدمات المدارة من قبل الفلسطينيين لتحقيق أكبر منفعة اقتصادية وثقافية ويشمل ذلك أماكن الزيارة، الأدلاء، الفنادق، المطاعم .

7. من خلال هذه المشاركات فقد تمكنا من المحافظ على العلاقات والاتصالات التي تحققت في المشاركات السابقة.

8. كما انه ومن خلال المشاركة نستطيع أن نحقق مكاسب اعلامية كبيرة تؤكد على الحق الفلسطيني والوجود الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.

 

وبالنظر الى جداول الاحصائيات لاعداد السياح والزوار نجد ان الدول التي تشارك فيها فلسطين في معارضها السياحية ومنها روسيا وبولندا وايطاليا واسبانيا وغيرها قد سجلت السياحة الوافدة من هذه الدول زيادة ملحوظة وكبيرة.

 

كما ولا بد هنا من الاشادة ايضا بدور الوزارة في انتاج اعداد كبيرة من المواد الاعلامية الترويجية من كتيبات وخرائط سياحية وبوسترات وغيرها وبلغات عديدة حيث كان لها دورا كبيرا في التعرف بفلسطين والمواقع الاثرية والدينية فيها ووساهمت في الترويج السياحي ونشر الوعي حول فلسطين وتاريخها ومكانتها.

 

وبالحديث بلغة الارقام فقد واصلت صناعة السياحة في فلسطين عملية النمو والازدهار حيث شهد العام 2013 استمرار للتصاعد في اعداد السياح والزوار والوافدين وكذلك ليالي المبيت وزار فلسطين 2.6 مليون زائر اي بزيادة قدرها 14 ٪ عن العام الماضي 2012 والذي كان قد سجل ارتفاعا كبيرا عن العام الذي سبقه. بينما بلغ عدد ليالي المبيت في العام 2013 1.9 مليون ليلة بزيادة بنسبة 5 ٪ عن العام 2012 والذي ايضا كان قد شهد ارتفاعا عن العام الذي سبقه بنسبة 20%.

 

 

ونتيجة لهذا الازدهار فقد زاد اقبال المستثمرين على الاستثمار في القطاع السياحي وخاص قطاع الفندقة حيث وصل عدد الفنادق في فلسطين الى90 فندق بواقع 5050 غرفة فندقية و10468 سرير.

 

واما فيما يخص دخول الادلاء الاسرائيليين الى المدن الفلسطينية وخاصة بيت لحم فلا بد من التذكير بان من قام بمنع الادلاء الاسرائيليين من الدخول الى فلسطين هي الحكومة الاسرائيلية بحجة عدم الامن حيث جاء ذلك في سياق حملة دعائية ممنهجة لتخويف السياح من الدخول الى بيت لحم وفلسطين ومحاولة احتكار السياحة وضرب القطاع السياحي الفلسطين , الا انه ومن خلال الجهود الفلسطينية الكبيرة في الترويج والتواصل مع وكالات السياحة العالمية فقد اضطر الجانب الاسرائيلي للتعامل مع القطاع السياحي الفلسطيني وبالتالي هم من قاموا في العام 2010 بالغاء قرارهم السابق بمنع الادلاء في خطوة اكدت للعالم ان فلسطين ومدنها واماكنها الدينية والتاريخية آمنة وجاهزة لاستقبال اي ضيف او زائر يحترم وجوده في فلسطين وبالتالي زاد هذا القرار من حصة السياحة الوافدة وزاد من مساهمة السياحة في الدخل القومي .

 

وهنا لا بد من التاكيد على حق الادلاء السياحيين الفلسطينيين في الحصول على التصاريح اللآزمة من الجانب الاسرائيلي لمرافقة المجموعات السياحية طول مكوثها في المنطقة والسماح لهم بالعمل داخل الخط الاخضر.

 

وفي الختام فاننا نطلب من وزارة السياحة والآثار مزيدا من فعاليات الترويج والتسويق والمشاركات الدولية ومزيدا من المطبوعات والمواد الاعلامية حتى تواصل السياحة الفلسطينية مسيرة النجاح والتطور والازدهار

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled