طيران الامارات تسجل 12.9 مليار دولار عائدات خلال النصف الاول
دبى "المسلة" ….. أعلنت مجموعة الإمارات في 12 نوفمبر 2014 نتائجها المالية نصف السنوية، التي أظهرت أداءً قوياً على الرغم من تواصل التحديات العديدة التي تتمثل في المخاوف الناجمة عن الأوبئة وعدم الاستقرار الإقليمي واضطراب الأسواق العالمية.
وسجلت مجموعة الإمارات عائدات بلغت 12.9 مليار دولار أميركي عن الأشهر الستة الأولى من السنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2014، بنمو نسبته 12 بالمئة عن الفترة ذاتها من السنة 2013 التي بلغت خلالها العائدات 11.5 مليار دولار أميركي.
وبلغت الأرباح الصافية للمجموعة خلال النصف الأول 607 ملايين دولار أميركي بنمو نسبته 1 بالمئة عن السنة 2013. وسجلت الأرصدة النقدية 4.4 مليارات دولار أميركي في 30 سبتمبر 2014 مقارنة مع 5.2 مليارات دولار أميركيفي 31 مارس 2013. ونجم الفارق في الأرصدة النقدية عن قيام المجموعة بتمويل استثماراتها المتواصلة، وخاصة شراء طائرات جديدة ومشاريع أخرى للمجموعة متعلقة بالبنية الأساسية.
وطوال الأشهر الستة الأخيرة، واصلت مجموعة الإمارات الاستثمار في توسيع قاعدة مواردها البشرية، التي سجلت نمواً بنسبة 5 بالمئة، لتصل إلى أكثر من 79 ألف موظف مقارنة مع 31 مارس 2014.
طيران الإمارات
تسلمت طيران الإمارات، خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2014/2015، 13 طائرة جديدة (6 طائرات من طراز إيرباص 380 و7 طائرات بوينج 777)، وسوف تتسلم 11 طائرة أخرى خلال النصف الثاني أي حتى نهاية السنة المالية 2014/2015 في 31 مارس 2015. ومع استمرار نمو الأسطول، واصلت طيران الإمارات توسيع شبكة خطوطها، حيث أطلقت خدمات إلى أربع محطات جديدة، هي: أبوجا وشيكاغو وأوسلو وبروكسل.
وعلى الرغم من التحديات الخارجية التي أدت إلى تعليق الرحلات إلى أكبر عدد من الوجهات في سنة واحدة، وإبقاء جزء من الأسطول على الأرض بسبب أعمال تطوير مدرجي مطار دبي، والأداء القوي للدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسة الأخرى الذي اضر العائدات، فقد واصلت طيران الإمارات مسار الربحية، وسجلت خلال النصف الأول من السنة المالية الجارية 2014/ 2015 أرباحاً صافية قدرها 514 مليون دولار أميركي، بنمو 8 بالمئة عن أرباح الأشهر الستة أشهر الأولى من السنة 2013/2014.
وشهدت أسعار النفط بعض التراجع مع نهايات الأشهر الستة الأولى، لكنها بقيت تشكل أكبر حصة في التكلفة، حيث استأثرت بنسبة 38 بالمئة من التكلفة التشغيلية للناقلة، مقابل 39 بالمئة خلال النصف الأول من السنة 2013.
وحققت العمليات التجارية لطيران الإمارات نمواً قوياً في النصف الأول من السنة المالية 2014/ 2015، سواء من حيث الطاقة المتاحة أم من حيث الحمولة الحقيقية. فقد نمت الطاقة، التي تقاس بعدد المقاعد المتاحة مضروباً في عدد الكيلومترات المقطوعة، بنسبة 6.5 بالمئة. في حين سجلت حمولة الركاب، التي تقاس بالعائد على الراكب لكل كيلومتر، نمواً بنسبة 9.8 بالمئة. وارتفعت ملاءة المقاعد إلى 81.5 بالمئة مقارنة مع 79.2 بالمئة العام 2013. ومنذ 1 أبريل وحتى 30 سبتمبر 2014، نقلت طيران الإمارات 23.3 مليون راكب بزيادة نسبتها 8.4 بالمئة عن نفس الفترة من السنة 2013. كما زادت كميات الشحن المنقولة بنسبة 5.4 بالمئة، وهو نمو وأداء ملحوظ يعاكس اتجاهات الأسواق العالمية التي تعاني من التراجع.
وسجلت عائدات طيران الإمارات، بما في ذلك دخل العمليات الأخرى، 12 مليار دولار بارتفاع نسبته 11 بالمئة عن العام 2013 حيث كانت العائدات 10.8 مليارات دولار ما عكس طلباً قوياً من الركاب والشحن.
