المغرب يضمن مكانته ضمن أفضل 10 مقاصد سياحية حول العالم لعام 2015
الرباط "المسلة" …. نجح المغرب في أن يجد لنفسه مكانا ضمن قائمة أفضل الوجهات السياحية التي يجب زيارتها خلال السنة المقبلة، وذلك بعد جاء في المرتبة العاشرة في التصنيف الذي وضعه دليل السياحة العالمي "لونلي بلانيت"، لأفضل الوجهات السياحية للعام المقبل، ليكون المغرب البلد العربي الوحيد الذي وجد له مكانا في هذا التصنيف.
وتحت عنوان "كن جزءا من الثورة على الطريقة المغربية"، كإشارة على أن قطاع السياحة في المغرب يعرف تطورا ملحوظا، قدم الدليل مجموعة من الأسباب التي جعلت المغرب يرقى إلى هذه المرتبة، أولها أن المغرب يجمع بين عراقة الأزقة والمدن القديمة والمناظر الطبيعية من جبال وصحاري والأسواق التقليدية، كما أنه نجح في استقطاب أكثر من 10 ملايين سائح خلال السنة الماضية، معتبرا أن طموح المغرب لاستقطاب أكثر من 20 مليون سائح في أفق سنة 2020 هو "هدف سيجعل من قطاع السياحة تطور وينتقل بالمغرب إلى مصاف الدول التي تتوفر على صناعة سياحية".
ومن نقاط القوة بالنسبة للسياحة في المغرب والتي أشار إليها الدليل السياحي العالمي هو قربه أوروبا، وأيضا التنوع الذي يوفره المغرب للسياح على مستوى الإقامات سواء بالنسبة للفنادق أو الرياض والقصبات في الجنوب المغربي "وهو الأمر الذي لا تتوفر عليه باقي الدول المغاربية"، كما أن السياح يمكنهم التعرف على نمط عيش سكان الجبال وعلى الثقافة الأمازيغية من خلال الزيارات التي تنظمها وكالات الأسفار لهذه المناطق "وهو ما يسمح للسائح بالاتصال المباشر مع الساكنة تلك المناطق وفهم طريقة عيشهم".
وكشف نفس التصنيف على أن مدينة مراكش تمكنت خلال السنوات الأخيرة من أن تصبح هي الوجهة السياحية الأولى في المغرب متفوقة على العاصمة العلمية لمدينة فاس، هذه الاخيرة وصفها الدليل بأنها "فضاء للثقافة والصناعة التقليدية بامتياز"، غير أنه اعتبر أن مدينة مراكش أصبحت تتطور بوتيرة أسرع من العاصمة العلمية للمملكة، حيت تتوفر المدينة الحمراء "على كل وسائل الراحة والرفاهية وأصبحت تتوفر على فنادق من أعلى طراز. يقول الدليل محفزا السياح على زيارة مدينة مراكش خلال السنة المقبلة.
ومن بين الأماكن التي تحدث عنها الدليل والجديرة بالزيارة هناك جبال الأطلس وقمة جبل توبقال التي تعتبر القمة الأعلى في القارة السمراء، وصحراء مرزوكة، ومدينة ورزازات التي استضافت تصوير أشهر الأفلام العالمية، إلى جانب المدن القديمة في كل من الصويرة، الرباط وفاس.
وباحتلاله هذا التنصيف يكون المغرب قد بدأ في كسب ثقة الفاعلين العالميين في قطاع السياحة، وهو ما يعزز من حظوظه من كسب رهان استقبال 20 مليون سائح في أفق 2020.