ظاهرة سرقة نزلاء فنادق بأكادير تهدد قطاع السياحة
أكادير "المسلة"…. تزايدت في الآونة الأخيرة بأكادير حالات السرقة من داخل غرف العديد من الفنادق المصنفة بالمدينة،مما زاد من طرح العديد من التساؤلات عن عدم استفادة بعض هذه الوحدات من أخطاء أمنية داخلية والبحث بسرعة عن مكامن الخلل لإصلاحها بعد ان اصبحت سمعة القطاع على المحك رغم كل التكتمات الشديدة السابقة.
حالات متعددة ومختلفة كانت تعتمد على سرقة كل ما خف وزنه وغلت قيمته وثمنه،والتي لم تستثني حتى بعض الخزائن الحديدية المتواجدة داخل بعض الغرف كما حدث هذه الأيام مع سيدة ثرية ومرموقة من علية القوم تنتمي لاحدى دول الخليج كانت في زيارة استجمام للمدينة بحسب اخبارنا.
هذا في ظل تكرار حالات مشابهة عرفتها فنادق مماثلة طيلة صيف هذه السنة باكادير، كان ضمنها سرقة تعرضت لها غرفة برلماني كان برفقة زوجته التي صدمت من هول ما تمت سرقته من حلي ومصوغ خاص بها.
سرقات محسوبة ومخطط لها باحكام ،يقول مصدر فندقي، لم تنفع معها حتى كاميرات المراقبة التي يبقى اغلبها أحيانا معطل لفترة طويلة وبعيد عن الصيانة ،رغم الظرفية الأمنية الراهنة التي تم معها مؤخرا عقد اجتماعات اعطيت فيها تعليمات مشددة بضرورة الرفع من درجة اليقظة والحذر بكافة الوحدات الفندقية ومعها كل المنتجعات السياحية.