Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اختيار ثلاث مدن مغربية لاستضافة جوائز السفر العالمية

اختيار ثلاث مدن مغربية لاستضافة جوائز السفر العالمية

الدار البيضاء " المسلة " … اختيرت كل من مدينة مراكش وفاس والدار البيضاء كأحسن الوجهات السياحية بالمغرب لاستضافة التصفيات النهائية لجوائز السفر العالمية لغاية عام 2016. وقال بيان صحفي صادر عن شركة Innovante Marketing Solutions والذي توصلت "العربية نت "على نسخة منه، إن هذا الاختيار جاء تبعا للاتفاقية الموقعة ما بين الشركة المذكورة ووزارة السياحة المغربية.

 

وكشف البيان أن تنظيم النهائيات الكبرى لسنة 2014 سينعقد يوم 29 نوفمبر بقصر المؤتمرات بفندق Palmeraie Resort بمراكش، كما ستستقبل مدينة فاس، العاصمة الثقافية للملكة دورة 2015 لجوائز السفر العالمية، لتليها العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بتنظيم دورة 2016، موضحاً أن هذه المدن الثلاثة ستستفيد من إشعاع كبير على المستوى العالمي نظراً لأهمية نسبة مشاهدة جوائز السفر العالمية.

 

وقال غراهام كوك رئيس مؤسسة جوائز السفر العالمية إن اختيار المغرب لاستضافة هذا الحدث الاستثنائي والحصري راجع لاستقرار البلد سياسيا واعتماده استثمارات مهمة من طرف القطاع الخاص، مؤكداً أن استضافة لهذه الفعالية سيعمل على إظهار أفضل للمؤهلات السياحية بالمغرب". من جانبه أوضح لحسن حداد بأن المغرب أصبح على مدى العقد الماضي وجهةً سياحيةً رئيسية في شمال إفريقيا، مشيرا إلى سعيه بأن يكون من بين أفضل 20 وجهة سياحية على المستوى العالمي في عام 2020.

 

وأضاف أن المغرب يتوفر على موارد وإمكانات كبيرة من شأنها أن تضمن للمشاركين في جوائز السفر العالمية فرصة لخوض تجربة فريدة وغير مسبوقة. كما أن هذه الفعالية سوف تعمل على مكافأة الفاعلين بالصناعة السياحية على المستوى العالمي ممن اختاروا التميز والجودة في الخدمات، وآمل أن يتقدم العديد للمشاركة والظفر بالجوائز."

 

يشار إلى أن التصفيات النهائية لجوائز السفر العالمية لسنة 2014 تتضمن مجموعة من الاحتفالات الإقليمية من المقرر إقامتها في كل من أثينا في اليونان، كيتو في الإكوادور، أبوجا في نيجيريا، نيودلهي في الهند، وكذلك جزيرة أنغيلا بالبحر الكاريبي. وتأسست مؤسسة جوائز السفر العالمية سنة 1993 بهدف مكافئة المتميزين في كافة القطاعات السياحية وتكريمهم، لتصبح اليوم لها علامة معترف بها عالميا باعتبارها معيارا للجودة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله