اسبانيا والمغرب ينظمان يوماً تقنياً حول السياحة بطريفة
مدريد "المسلة"…. شاركت نحو مائة مقاولة من جنوب إسبانيا وشمال المغرب، اول أمس السبت بطريفة (جنوب)، في يوم تقني إسباني مغربي حول السياحة، حسب ما علم لدى المنظمين.
ورام هذا اللقاء الذي، نظم بمبادرة من مجلس إقليم قادس وبلدية طريفة، بحث السبل الكفيلة بتحقيق الاندماج والتكامل الأفضلين بين البلدان المصدرة والمستقبلة للسياحة مثل المغرب واسبانيا.
وقام المشاركون في هذا اللقاء بتشخيص وضعية القطاع بالبلدين، لاسيما بمنطقة مضيق جبل طارق، داعين، في هذا الصدد، إلى تطوير شراكات سياحية بين جهة طنجة تطوان وإقليم قادس.
كما كان اللقاء، الذي فتح أمام السلطات المكلفة بإدارة وترويج السياحة والباحثين، فرصة لتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الحكومية والمقاولات بالبلدين، خاصة في الترويج للوجهات المشتركة بحسب و م ع.
وأبرز رئيس مجلس إقليم قادس خوسي لويزا، في كلمة في افتتاح هذا اللقاء، الذي نظم في إطار معرض طريفة للسياحة النشيطة والطبيعية (12-15 يونيو)، الالتزام والجهود المبذولة لتطوير العلاقات مع المغرب.
وشدد خوسي لويزا، بهذه المناسة، على ضرورة المضي قدما في توطيد علاقات الشراكة بين الشركات المغربية ونظيرتها الإسبانية، لاسيما في المجال السياحي.
من جهته، سلط عمدة طريفة، خوان أندريس خيل، الضوء على الروابط الثقافية والاجتماعية التي تجمع بين إسبانيا والمغرب، داعيا بالمناسبة إلى ترجمة هذه العلاقات إلى تعاون متبادل مثمر.
أما رئيس مجلس الجماعة الحضرية لطنجة، فؤاد العمري، ورئيس الجماعة الحضرية لشفشاون، محمد السفياني، فأبرزا التعاون بين قادس ومدن شمال المملكة، والعلاقات الثقافية والتاريخية بين الجانبين التي أضحت تشكل عاملا مهما لتطوير التعاون المشترك.
وفي السياق ذاته، استعرض القنصل العام للمغرب بالجزيرة الخضراء، حسن خنتاش، التسهيلات التي يوفرها المغرب من أجل استقرار المقاولات الإسبانية بالمملكة، مبرزا أنه بفضل الاتفاقية الثنائية الموقعة سنة 2005، ما فتئ عدد المقاولات الإسبانية بالمغرب يزداد يوما بعد آخر.
