مشاركة مغربية متميزة في المعرض الدولي للسياحة
ساو باولو " المسلة " …. أكد رئيس الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب، خليل مجدي أن المشاركة المغربية في المعرض الدولي للسياحة “سوق السفر العالمي بأمريكا اللاتينية” كانت متميزة وشكلت موضع تقدير كبير من قبل العديد من الزوار الذين تعرفوا، من خلال العارضين المغاربة على ما تزخر به المملكة من مؤهلات.
وقال مجدي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المشاركة المغربية في هذه الطبعة الثانية كانت متميزة سواء من حيث جودة وعدد المهنيين المشاركين في هذه الدورة والذين يمثلون على الخصوص وكالات الأسفار والفنادق، أو بالنظر للفضاء المخصص للرواق المغربي والموقع الاستراتيجي الذي شغله داخل هذا المعرض.
وأضاف مجدي أن هذا اللقاء المنظم في ساوباولو خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 25 أبريل الجاري سمح بتعزيز سمعة وجهة المغرب وتشجيع المنتوج الوطني، سواء على المستوى المؤسساتي، من خلال المكتب الوطني المغربي للسياحة، أو من خلال الفاعلين السياحيين. و أشار إلى أن الدورة شكلت أيضا فرصة للمهنيين المغاربة من أجل التواصل بشكل مباشر مع نظرائهم البرازيليين، على وجه الخصوص، والمهنيين المنتمين إلى أمريكا اللاتينية بشكل عام.
وبخصوص الانطباعات التي تركتها المشاركة المغربية في هذا المعرض، أكد مجدي أن البرازيليين أبدوا اهتماما بالمنتوج المغربي خاصة في شقه الثقافي، والمتعلق بالمدن التاريخية، كمراكش وفاس وأيضا بالصحراء والجنوب الكبير. وأشار من جهة أخرى إلى أن العلاقات المغربية البرازيلية مازالت في مرحلة الانطلاقة على اعتبار أن “تدفق السياح لا يعكس لحد الساعة إمكانات السوق البرازيلية بشأن وجهة المغرب”.
وأبرز أن الخطوات التي يقوم بها المكتب الوطني المغربي للسياحة في مجال تشجيع المنتوج الوطني جديرة بالثناء، ولكنها “تظل أقل من المجهودات المطلوبة لغزو هذه السوق الواعدة جدا بشكل فعال”، مسجلا في هذا السياق، غياب حملات مؤسساتية بالبرازيل موجهة للعموم من أجل التشجيع على اختيار وجهة المغرب ( لوحات إشهارية، وحملات إعلامية..إلخ). و أكد رئيس الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب على ضرورة تمكين قطاع السياحة الذي يشكل جزءا من الأولويات الاقتصادية الوطنية من الموارد اللازمة من أجل تحقيق عودة حقيقية على مستوى الاستثمار و تحقيق أهداف رؤية 2020″. ويشارك في هذا المعرض الدولي للسياحة نحو 17 ألف من المهنيين الصناعيين ينتمون ل 60 بلدا ويمثلون على الخصوص مكاتب السياحة وسلاسل الفنادق، ووكالات السفر وشركات الطيران.