كوستا للسفن السياحية تتعرض لخطر دفع غرامة ضخمة بسبب تحطم السفينة كونكورديا
روما "المسلة" … ذكر تقرير إخباري ان شركة كوستا كورسيير للسفن السياحية تتعرض لخطر دفع غرامة ضخمة على خلفية تحطم سفينتها كوستا كونكورديا السياحية الفاخرة في عام 2012 مما اسفر عن مقتل 32 شخصا.
وذكرت صحيفة لاريببليكا ان الادعاء في جروسيتو في توسكاني اخطر الشركة بالانتهاء من التحقيقات في المزاعم التي مفادها ان القبطان فرانسيسكو شتينو ومنسق ازمات الاسطول روبرتو فيراريني ترددا في القيام بعمليات الطوارئ في محاولة انقاذ سمعة الشركة.
وقالت الشركة في بيان يؤكد تلقيها إخطارا قانونيا : "كوستا كروسيير واثقة أنها ستكون قادرة على إثبات امتثالها الكامل للقوانين ذات الصلة وتجدد إيمانها الكامل في القضاء ".
ويركز التحقيق على ما اذا كان قد تم انتهاك قانون يحمل الشركات المسؤولية عن جرائم ترتكب لمصلحتها من جانب موظفيها حسب د ب ا .
وأمام شركة كوستا كروسيير ، وهى فرع لشركة كارنفال ومقرها الولايات المتحدة ، 20 يوما لتقدم دفوعاتها المكتوبة. وبناء على ذلك ، فان الادعاء سيقرر ما اذا كان سيمضي قدما في توجيه الاتهامات او اسقاط القضية.
وفي حالة الإدانة، فإن الشركة ستتحمل دفع غرامة قد تصل قيمتها مئات الآلاف من اليورو، حسبما ذكرت تقارير.
ويواجه شتينو وفيراريني مع عدد آخر من الموظفين في الشركة اتهامات جنائية على خلفية الكارثة . ومن المتوقع ان يمضي ممثلو الادعاء في توجيه الاتهامات في وقت لاحق الشهر الجاري أو في مطلع شهر فبراير مما يعنى ان محاكمة يمكن ان تبدأ بعد الصيف.
وكانت السفينة "كوستا كونكورديا" اصطدمت بقوة بصخرة وجنحت قبالة ساحل جزيرة جيجليو في 13 يناير 2012 بعدما قام شتينو بتحويل مسارها بشكل خطير للسير بالقرب من الساحل . ولقى 32 شخصا حتفهم من بين ركابها البالغ عددهم 4229 راكبا .