.gif)
الكويت / المسلة
تستهدف الناقلة الاقتصادية الكويتية طيران الجزيرة إجراء عمليات استحواذ ضمن شركات النقل الشرق أوسطية في النصف الأول من 2010، وذلك في إطار سعيها إلى توسيع شبكتها إلى 82 وجهة جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن طيران الجزيرة، التي أقفلت مركز عملياتها الثاني في دبي عام 2009، سجلت خسائر بعد أن أطلقت طيران الإمارات في يونيو الناقلة الاقتصادية فلاي دبي. وفي إطار مقابلة أجرتها وكالة زاويا داو جونز، أفاد مروان بوداي، الذي تملك أسرته حصة في الناقلة الكويتية، انهم يبحثون عن فرص القيام بعمليات الاستحواذ بدلاً من افتتاح مراكز أخرى.
وأضاف: نحن نجري محادثات مع أكثر من شركة في هذه المرحلة، ونشعر أن الوقت مناسب في العام 2010 لإبرام اتفاقية واحدة على الأقل. وقد تعمد طيران الجزيرة إلى زيادة رأسمالها من أجل تمويل عمليات الاستحواذ الممكنة خلال العام 2010.
