كشف مصدر في لجنة آثار الأنبار عن إكتشاف مدينة آثرية عقب إنحسار مستوى مياه نهر الفرات في حديثة, وإنخفاض بحيرة حديثة قرب موقع السد المقام هناك.وقد أدي إنجراف التربة إلى ظهور مدينة آثرية وأوان فخارية متنوعة, بالإضافة إلى شخوص ومبان كانت مطمورة بسبب المياه وظهرت نتيجة لإنحسار المياه عنها وإنجراف التربة, وجاري عمل التصاميم وتحويط المنطقة لغرض حمايتها من الأضرار التي قد تصيبها.
ومازالت هنالك العديد من الآثار بالمحافظة والجهود جارية للتنقيب عن إماكنها بصورة مستمرة لكونها منتشرة في معظم المحافظة والتي بلغت أكثر من (400) موقع آثري وكذلك جاري تسجيلها لدى دوائر الاثار والتراث.
وكانت محافظة الأنبار في الأزمنة التاريخية منذ الألف الثالث (ق.م) محط رحال الكثير من المارين بها كونها كانت ممراً بين دول الشرق والغرب ورابطا بينهما وكذلك المماليك القديمة.