اختتام الملتقى الدولي للآثار بالجزائر

أسدل الستار  البوم الأحد 2 مايو بالجزائر على أشغال الملتقى الدولي حول علم الآثار الذي أقيم بمحافظة تبسة حولي 700 كلم شرق العاصمة الجزائرية, والذي عرف مشاركة فعالة لأزيد من 250 خبراء وأساتذة من الجزائر وبعض الدول العربية والأوروبية على غرار تونس , المغرب , فرنسا وايطاليا.

الملتقى الذي أشرفت على تنظيمه وزارة الثقافة في الجزائر , استمر أربعة أيام كاملة و شهد عدة محاضرات ومداخلات ونقاشات بخصوص عدة مواضيع حساسة وهامة تتعلق بعلم الآثار أبرزها تثمين الآثار كعامل أساسي في تحديد الهوية الثقافية للبلاد, و كيفية الحفاظ على الآثار وحمايتها من مختلف المؤثرات السلبية إضافة الى توعية المجتمع وتحسيسه بأهمية المساهمة في حماية الآثار كتراث وطني وعالمي ودوره في تنمية السياحة..

وفي ختام الملتقى , أصدرت اللجنة المنظمة عدة توصيات هامة تصب كلها في إطار واحد وهو ضرورة العناية بالآثار وحمايتها و كذلك دعم تدريس مادة علم الآثار في المدارس والجامعات بهدف تحفيز الأجيال القادمة على حفظ ذاكرة الأمة .