صرح الدكتورعبدالله السعود امين المعرض المشترك لاثار دول الخليج “أنه تقرر تمديد فترة المعرض الذي يقام في المتحف الوطني التابع لمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض بعنوان “وحدة حضارية وتنوع ثقافي” لمدة شهر كامل لينتهي مع نهاية شهر مارس القادم.
وحول أسباب التمديد قال السعود ان بدء فعاليات المعرض تزامنت مع اختبارات نصف العام للطلاب وهو أثر على الإقبال على المعرض على الرغم من أنه حظي بحضور جيد حتى الآن ..
مشيرا إلى أن القطع الأثرية المعروضة تتجاوز 700 قطعة أثرية نادرة تمثل حضارات دول المجلس بواقع 100 إلى 120 قطعة لكل دولة تمثل التسلسل الزمني والتاريخي وفق الفترات المحددة إضافة إلى عرض لوحات مصورة عن أهم المواقع الأثرية والتاريخية عن تاريخ المنطقة وعرض لأفلام وثائقية عن أبرز المواقع التاريخية والأثرية في المنطقة.
وأضاف السعود أن المعرض ينقسم إلى أربعة أقسام رئيسية أولها يمثل فترة ما قبل التاريخ وهي فترة تمتد زمنيا من مليون سنة إلى ستة آلاف سنة من الوقت الحاضر وتعرض فيه قطع أثرية من دول المجلس في خزائن عرض مشتركة بحكم أنها تمثل فترة زمنية واحدة مع الإشارة إلى الدول صاحبة القطع.
أما القسم الثاني فيمثل الفترة المسماة بفجر الحضارات وهي فترة تمتد من الألف السادسة قبل الميلاد إلى الألف الثالثة قبل الميلاد فيما يمثل القسم الثالث فترة ما قبل الإسلام وهي من الألف الثانية قبل الميلاد إلى المئة الميلادية تقريبا وقد شهدت هذه الفترة الطويلة نشوء حضارات متعددة في دول المجلس بأسماء مختلفة وتسمى فترة الممالك العربية. ويمثل الجزء الرابع فترة الإسلام من القرن السادس الميلادي إلى الفترة العثمانية تقريبا.
يذكر أن الدورة الأولى للمعرض أقيمت في إمارة الفجيرة بدولة الامارات.