أعلن الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار ان فريق من الأثريين والمرممين سيقوم باجراء دراسات علمية على أحد المومياوات ، وبقايا مومياوات أخرى عثر عليها فى البر الغربى لمدينة الأقصر .. موضحا أن هذا الدراسات ستتم فى المتحف المصرى بالقاهرة حيث ستصل المومياوات الى المتحف اليوم ” الجمعة ” .
ويقول الدكتور زاهى حواس – فى تصريحات له – ان المومياء لرجل وعثر عليها أمام مقبرة الملك سيتى الثانى بوادى الملوك بالبر الغربى للاقصر خلال القرن الماضى ، ويحتمل أن تكون للملك تحتمس الأول ” 1525 – 1516 ق.م ” والد الملكة حتشبسوت ” 1502 – 1482 ق.م” .. مشيرا الى أن الدراسات العلمية التى اجريت على المومياء التى نسبت له وموجودة حاليا بالمتحف المصرى أثبتت انها لا تخصه وتخص شخص آخر غير معروف .
وأضاف انه سيتم ايضا نقل مومياوين لسيدتين عثر عليهما العالم الايطالى بلزونى فى التاسع من اكتوبر 1817 م ، وتم تدميرهما فى القرن التسع عشر .. موضحا انه تم تجميع بقايا هاتين الموياوين فى توابيت لنقلها الى المتحف المصرى بالقاهرة لاجراء الدراسات عليهما ضمن مشروع دراسة المومياوات الذى بداه المجلس ويقوم به فريق علمى مصرى متخصص فى الاشاعة المقطعية وتحليل الحامض النووى .