توقع فرنسا والإمارات بعد غد الاثنين العقد التفصيلى لتحديد الجدول الزمنى وتفاصيل التعاون المشترك لبدء تنفيذ مشروع متحف اللوفر بأبو ظبى، حيث سبق أن تم توقيع العقد المبدئى بين الجانبين فى 6 مارس من العام الماضى.
ومن المقرر أن تشهد وزيرة الثقافة الفرنسية كريستين ألبانيل مراسم التوقيع على العقد التى يتم فى أبو ظبى، كما ستجرى مباحثات أيضا مع ولى العهد الشيخ محمد بن زايد النهيان ورئيس هيئة السياحة بأبو ظبى الشيخ سلطان بن طحنون.
وكان البرلمان الفرنسى قد وافق فى 9 أكتوبر الماضى على الاتفاق الذى تم بين فرنسا والامارات لإنشاء متحف لوفر فى أبو ظبى وعرض بعض الأعمال الفنية التى تضمها المتاحف الفرنسية فيه على سبيل الإعارة، فى إطار شراكة ثقافية بين البلدين.
ومن المقرر أن تنفذ وتدير فرنسا مشروع متحف لوفر أبو ظبى المنتظر افتتاحه فى عام 2012.
وفى المقابل تدفع السلطات الإماراتية للمتاحف المشاركة فى الإسهام بالأعمال الفنية التى ستعرض بمتحف لوفر أبو ظبى، ما قيمته مليار يورو على مدى ثلاثين عاما.
يذكر أن هذا المشروع كان محل معارضة من جانب العديد من المسئولين الفرنسيين العاملين فى قطاع الفنون، بسبب مخاوف من تحول المشروع الى مسألة تجارية أو الانتقاص من المجموعات الفنية الفرنسية أو الخضوع لرقابة السلطات الإماراتية.