يعتزم المجلس الأعلى للاثار اجراء فحوصات معملية على احدى المومياوات المجهولة والموجودة فى مقبرة الملك “سيتى الآول” , لتحديد ما اذا كانت للملك “تحتمس الأول” , بعد سحب ما كان يعتقد الأثريون أنها مومياؤه , من قاعة المومياوات الملكية فى المتحف المصرى بالتحرير , نتيجة لما توصل اليه الأثريون فى أنها ليست مومياءه .
وقال الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس – فى تصريحات له اليوم – الى أن الفحوصات بالحمض النووى على المومياء المجهولة , سيتم مقارنتها مع الفحوصات التى سبق أن أجريت على أفراد أسرة الملك , ومنهم “حتشبسوت” , ” تحتمس الثانى” , تحتمس الثالث” .
وأضاف انه بعد أن ثبت للأثريين أن مومياء الملك “تحتمس الأول”, ليست مومياءه , بعد فحصها بالحمض النووى D.N.A, فقد تم سحبها من قاعة المومياوات الملكية بالمتحف المصرى , ليبدأ فريق مصرى متخصص من الأثريين والفنيين , بالبحث عن مومياء الملك” تحتمس الأول” .
يذكر أنه بعد وفاة الملك “تحتمس الأول” تولى عرش مصر ابنه الملك “تحتمس الثانى” ، واضطر لتدعيم حقه فى العرش أن يتزوج من اخته “حتشبسوت” ابنة الزوجة الرئيسية للعاهل الراحل “تحتمس الأول” ، الا أن “حتشبسوت” التى لم تنجب سوى طفلة أنثى هى “نفرو رع” , تولت العرش بدلا من “تحتمس الثالث”,ابن زوجها , والذى كان لا يزال طفلا صغيرا ، وأعلنت نفسها ” ملكا” واتخذت الألقاب والهيئة الذكورية.