نجحت مصر فى استعادة صندوقين طعام مصنوعين من الألباستر على هيئة بطة كان قد اختفيا من مخازن منطقة سقارة فى السبعينيات بمعاونة الأثري الأمريكي الدكتور ديتر أرنولد .
وصرح الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن الأثري الأمريكي الدكتور ديتر أرنولد أبلغ المجلس عن قيام صالة كريستى بنيويورك و”ويسى” فى لندن بعملية بيع قطعتين أثريتين وصناديق طعام مصنوعة من الألباستر على هيئة بطة وذلك بعرضها على متحف المتروبوليتان بنيويورك لشرائها .
وعندما وقع نظر الدكتور أرنولد على هاتين القطعتين تعرف عليها فورا حيث أنها إحدى الصناديق التي كشف عنها خلال أعمال الحفائر التى قام بها فى السبعينيات حول المجموعة الهرمية للملك أمنحتب الثالث فى منطقة دهشور ، عندما أكتشف مجموعة كبيرة من صناديق الطعام المصنوعة من الألباستر على هيئة بط والتى تم ترميمها وإيداعها بمخازن سقارة .
وأستطرد الدكتور حواس أنه بالبحث فى سجلات مخازن سقارة تم التعرف على هذه الصناديق وحيث كان قد حرر محضر بالواقعة للإبلاغ عن فقدانها وبعض القطع الأخرى وبتطور الأحداث قامت صالة كريستى بإخراج هذه القطع من قائمة العرض الخاص بها وإرسالها الى قطاع الأمن بالولايات المتحدة الأمريكية والذي بدوره سيرسلها إلى مصر الأسبوع المقبل .
من جانبة أوضح ابراهيم عبد المجيد مدير عام إدارة الأثار المستردة أن القطعة الآخرى الموجودة فى صالة “ويس” قامت إدارة الصالة باستبعادها من قائمة العرض وإرسالها إلى مالكها الأصلي فى باريس وهى صالة بلاذا ، حيث أبلغتها بأنها قطعة مسروقة من مصر ، وبدوره قام المجلس الأعلى للآثار بمخاطبة صالة بلاذا والتى وافقت على الفور بتسليم القطعة إلى المجلس الأعلى للآثار الذي أرسل وفدا رسميا إلى باريس برئاسة عادل الكيلانى لاستلام هذه القطعة .