“المسلة السياحية” ….. تخطط شركة بوينج لاستثمار مبدئي بحوالي مليار دولار في تطوير رائد على مستوى الصناعة كجزء من مبادرة طويلة الأجل للحد من المخاطر عقب حادثين لطائرتي بوينج ماكس 735 راح ضحيتهما 346 قتيلًا،وفق ما ذكرته رويترز.
تحاول شركة صناعة الطائرات المتعثرة إعادة بناء الثقة والتعاون مع شركات الطيران والركاب والهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم بعد أن تم إطلاق الطائرة بوينج ماكس 737 في مارس ، عقب حوادث تحطم فيها 346 شخصًا. لا تزال تفاصيل مبادرة “سلامة الطيران العالمية” التي وضعتها الشركة قيد التنفيذ بسبب التأخير في إعادة جهاز بوينج ماكس 737 إلى الخدمة ، حيث يركز الاهتمام على التغييرات في برنامج مقصورة القيادة التي يقول المحققون إنها لعبت دورًا رئيسيًا في الحادثين.
ستطلق بوينج مشروع التطوير التجريبي بعد موافقة الجهات التنظيمية على التغييرات في برنامج بوينج ماكس 737 والتدريب وتستأنف الطائرة الرحلات الجوية ، وفقًا لما قاله أحد الأشخاص المطلعين على الأمر.
تتوقع الشركة حاليًا أن يحدث ذلك في الولايات المتحدة بنهاية العام. من المحتمل أن تعود الطائرة إلى الخدمة في أوروبا خلال الربع الأول من عام 2020 ، حسبما قال رئيس وكالة سلامة الطيران بالاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
قال أشخاص مطلعون على ميزانية المشروع التجريبية ، إنها ستضاف إلى أكثر من 8 مليارات دولار من التكاليف من التعويض لشركات الطيران بسبب تأخر تسليم الطائرات وانخفاض الإنتاج المرتبط بأساس بوينج ماكس 737 وقال أحد الأشخاص إن مبادرة التدريب لا تزال قيد التطوير وسيتم تنفيذها على مدار سنوات. بينما من المتوقع أن ترتفع التكاليف بمرور الوقت ، فقد يتداخل الجهد مع برامج الطائرات المستقبلية.
وقال شخص آخر مطلع على المشروع: “سوف يتطلب الأمر توفير أموال كبيرة لرفع المعايير في جميع أنحاء العالم ويتطلب من بوينج وضع أموالها الخاصة بها”. وقال شخص ثالث على دراية بالخطط إن جزءًا من استثمارات بوينج سيشمل تحسين البنية التحتية للطيران ، مثل أنظمة الطيران ومحاكاة الطيران. كما يفكر الناس في تطوير مواد أو أساليب تدريب جديدة لمختلف المراحل الوظيفية ، وتمويل مراكز التدريب أو جهود التوظيف.
