Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

احتياجات التدفقات السياحية (٣).. بقلم الصحفي خالد صلاح الدين

الصورة اختلفت كثيرا.. بقلم الصحفي الكبير خالد صلاح الدين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

غد جديد

بقلم : خالد صلاح الدين

•• نواصل اليوم تناول احتياجات التدفقات السياحية المتوقعة خلال الأعوام القليلة القادمة نتيجة لعوامل عديدة في مقدمتها تحسين الصورة الذهنية عن مصر في الخارج..مع نجاح مصر في تنظيم احتفاليتي موكب المومياوات وطريق الكباش..بالإضافة الى الاحتفاليات القادمة ومع افتتاح المتحف المصري الكبير..وتزامنا مع حملة الترويج الدولية المقرر ان تبدأ مع مطلع العام الجديد مالم يتسبب انتشار المتحور الجديد لوباء الكورونا “اومكرن” في تأجيل تنفيذها••

 

 

وبعد ان تناولنا في الأسبوع الماضي الطاقة الفندقية الحالية..وما نحتاج اليه من طاقة فندقية خلال السنوات القليلة القادمة لتحقيق طموحات جميع العاملين في القطاع السياحي المصري من مضاعفة اعداد السائحين الذين تستقبلهم مصر.. و نتناول اليوم عقبة أخرى وهامة يجب ان نعمل على تخطيها لتساهم في تحقيق الحلم والطموحات المستقبلية..وهى مشكلة النقل السياحي من اتوبيسات و ميكروباصات وسيارات ليموزين..

 

&&&&&&&&&&

 

حيث يعد النقل السياحي عنصرا هاما لتقديم خدمة متميزة للسائح..من خلال توافر اسطول نقل سياحي عالي الجودة.. و يحتاج القطاع الى عملية إحلال وتجديد مستمرة لأسطول النقل السياحي ومضاعفة الاعداد الحالية..و قطاع النقل السياحي المصري يمر بمشاكل عديدة في مقدمتها ارتفاع اسعار مختلف وسائل النقل السياحي..وهو ما يدفع أصحاب شركات السياحة او النقل السياحي الى الاحجام عن زيادة اسطولهم السياحي..والاكتفاء بالأساطيل الحالية..على الرغم من ان هذه الاساطيل لم تكن كافية قبل الازمة الأخيرة..

 

 

 

ومن هنا يبدو الامر جادا وخطيرا خاصة ان اعداد الاتوبيسات المرخصة سياحيا منذ عام ٢٠١٣ حتى نهاية العام الماضي بلغ عددها ٧٤٧ اتوبيسا من بينهم ٦٠٠ اتوبيسا عمرها تجاوز الخمس سنوات..وهو رقم ضئيل جدا..وسبق وان اعرب القائمون على قطاع النقل السياحي من شركات السياحة عن حاجتهم الملحة الى مرونة في بعض القرارات.. وتقديم تيسيرات تمكن الشركات استيراد مختلف وسائل النقل السياحي موديلات ثلاث او اربع سنوات سابقة..

 

 

مع تشكيل لجنة فنية تابعة يشارك فيها خبراء من وزارات الداخلية والسياحة والاثار وأساتذة الجامعات لوضع مواصفات تضمن استيراد وسائل نقل سياحي بحالة متميزة..على ان تكون هذه الموافقة محددة المدة تتمكن خلالها الشركات من إحلال وتجديد الاساطيل الحالية وزيادة اعدادها..خاصة ان الدراسات تشير الى ضرورة ان يكون الحد الادني للزيادة في وسائل النقل السياحي حتى عام ٢٠٢٤ الف اتوبيس كبير و١٢٠٠ مينى باص و١٨٠٠ ميكروباص بخلاف سيارات الليموزين.. لتساهم وسائل النقل المطلوبة في استيعاب حجم الحركة السياحية الحالية والمتوقعة حتى عام ٢٠٢٤..

 

 

على ان تستمر حركة الاحلال والتجديد وزيادة حجم الاساطيل السياحية..ان الحلول المطروحة لحل هذه المشكلة كثيرة ونتجت عن دراسات عديدة..ولابد من سرعة اتخاذ القرار لمواكبة الخطوات السريعة التي تخطوها الدولة في تطوير البنية الأساسية التي تنقل مصر الى الجمهورية الجديدة بأذن الله..

 

&&&&&&&&&&

 

ان الحركة السياحية القادمة لمصر في تزايد والحمد لله..وعلينا ان نسابق الزمن في إضافة وزيادة الطاقة الاستيعابية من فنادق ومطارات ووسائل النقل السياحي..لان التأخير ستكون عواقبه سيئة جدا..وستكلفنا الكثير..وعلينا ان ننظر الى المستقبل نظرة أوسع واشمل..ولا اقصد بالمستقبل الشهور القليلة القادمة..

 

ولا يكون حلمنا ان تعود الحركة لما كانت عليه قبل ظهور وباء الكورونا..او حتى العودة لأعلى رقم تحقق في عام ٢٠١٠ ” ١٤،٨ ” مليون سائح..

 

ان نظرتنا يجب ان تكون اكبر واعمق..وان نعرف ان مصر بأذن الله مقبلة على فترة ستسجل فيها تزايدا كبيرا في اعداد السائحين مع كل نجاح نحققه على مختلف المستويات..لتصبح مصر “اد الدنيا” كما وعدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي..

 

 

ان ما تحقق في مصر خلال سنوات قليلة جعلنا نحلم بأن يشهد قطاع السياحة فترة نمو وازدهار كبيرة..وان تتضاعف اعداد السائحين خلال السنوات القليلة القادمة..

 

 

ان مستقبل صناعة السياحة في مصر كبير وواعد..وهو قطاع يوفر ملايين من فرص العمل..وعلى الجميع ان يعمل لضمان تحقيق المستقبل الواعد لهذه الصناعة.

وتحيا مصر

[email protected]

على جوجل نيوز

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله