المسلة السياحية
غد جديد
بقلم : خالد صلاح الدين
•• أحلام جديدة نستهل بها العام الجديد..لنعيش عاما جديدا على امل ان يستجيب الله لدعواتنا وتتحقق احلامنا..واذا كنا قد شهدنا في نهاية العام أسبوع الصعيد..الذى حفل بافتتاح العديد من المشروعات القومية الكبرى التي تحقق التنمية ليس للصعيد فقط بل لمصر كلها ان شاء الله ••
&&&&&&&&&&
رأينا كيف تخطط الدولة وتنفذ دون ضجيج او صخب أعلامي يصاحب فترة تنفيذها للمشروعات العملاقة الى ان تنتهى لنفاجئ جميعا بهذه المشروعات قائمة وجاهزة على التشغيل..وكل هذا يتم في وقت قياسي فالمشروع الذى يستغرق سنوات لتنفيذه ينتهى العمل به في عام..
وهذا ما عودنا عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ مشروع قناة السويس الجديدة..ان مصر تغيرت خلال السنوات السبع الماضية وتخطت الكثير من الصعاب..وفتحت أبواب الامل والعمل واتاحت ووفرت ملايين من فرص العمل للشباب..بالإضافة لألاف من شركات القطاع الخاص التي تتولى تنفيذ هذه المشروعات العملاقة.
واذا كان نهاية عام ٢٠٢١ قد شهد أسبوع الصعيد للإعلان عن ما تم الانتهاء منه من مشروعات حتى الان..فأن العام الجديد من المؤكد سيشهد استمرار تنفيذ عدد اكبر من المشروعات الجاري تنفيذها بمختلف محافظات مصر..ومختلف القطاعات أيضا..وان كان لي ان احلم وأتمنى في العام الجديد..فأن حلمي ان يشهد قطاعي السياحة والطيران طفرة تليق باسم مصر وبما يجرى تنفيذه في مختلف القطاعات..
احلم بأن يشهد قطاع الطيران المدني طفرة مماثلة لقطاع النقل في النهوض بالقطاع بأكمله..احلم بأن تنتهى مشاكل مصر للطيران وان تجد العون من الجميع ليتضاعف اسطولها..وتستمر في فتح خطوط جديدة تربط بها بين مختلف دول العالم عن طريق مطار القاهرة ولتستحوذ على حقها العادل من حجم حركة النقل الجوي بالمنطقة والعالم..احلم ان تستمر عمليات التطوير والتوسعة وزيادة الطاقة الاستيعابية لمختلف المطارات المصرية لاستقبال حجم الحركة التي نتمناها في المستقبل كبلد بها اكثر من ثلث اثار العالم.. بالإضافة لتنوع وتفرد وتعدد منتجها السياحي..
ان لدينا الكفاءات التي تسطيع ان تحقق الحلم..ولا تنقصنا رؤية اكبر للمستقبل القريب، علينا ان نعمل على تنفيذها وتحقيقها..ان العام الجديد يعطينا الامل في ان تزداد حجم الحركة السياحية القادمة الينا خاصة مع التطور العلمي الذى يسابق الزمن لإيجاد علاج قوى وفعال لفيروس الكورونا الذى أصاب العالم بالشلل شبه التام لفترات طويلة..
&&&&&&&&&&
واعتقد انه لكى نحقق حلمنا ونحقق طفرة قوية في هذا القطاع الذى يوفر ملايين من فرص العمل أيضا في قطاع السياحة والقطاعات الأخرى المرتبطة به والتي تصل الى ٧٥ صناعة و خدمة أخرى..فأننا في حاجة ملحة وسريعة الى زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق بمختلف المحافظات..نحن بحاجة الى بناء فنادق ومنتجعات سياحية جديدة تستوعب الاعداد المتوقعة من حجم حركة السياحة..
خاصة مع كل ما تقدمه الدولة لهذا القطاع من ترويج مباشر من خلال الحملات الترويجية المقرر ان تبدأ في كل سوق من الأسواق السياحية المصدرة للحركة السياحية الى مصر..او من خلال الترويج غير المباشر من خلال التحسين المستمر للصورة الذهنية لمصر في الخارج..من خلال المشروعات العملاقة التي يتم الانتهاء منها وافتتاحها..او من خلال شبكة الطرق القومية الكبرى بطول البلاد وعرضها..او من خلال العلاقات المتميزة التي تربط الرئيس عبد الفتاح السيسي بملوك ورؤساء وزعماء العالم..او من خلال معارض الاثار العالمية التي تجوب العالم..وتجذب الملايين لزيارة مصر والاستمتاع بأثرها وجوها ومنتجها السياحي المتميز..
اننا على موعد في العام الجديد مع افتتاح المتحف المصري الكبير والذى سيضم بين جنباته ٥ الاف قطعة من قطع توت عنخ امون..وهو المتحف الذى سيحدث افتتاحه رواجا كبيرا في الحركة السياحية القادمة للبلاد..نأمل ونحلم بأن يشهد العام الجديد طفرة كبيرة في القطاعين ليتحقق من خلالهما امالنا واحلامنا بزيادة حجم حركة الركاب عبر مطار القاهرة الدولي ويتحول الى مطار محوري في المنطقة..وكذلك زيادة اعداد السائحين الذين تستقبلهم مصر..مع زيادة الطاقة الفندقية من خلال إيجاد حلول وفرص تجذب المستثمرين لبناء فنادق ومنتجعات سياحية جديدة..وتحيا مصر.