Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

وزير سياحة الاردن يعلن ..اليونسكو تدرج موقع “المغطس”على لائحة التراث العالمي

وزير سياحة الاردن يعلن ..اليونسكو تدرج موقع "المغطس"على لائحة التراث العالمي
 

عمان "المسلة" ….أكد وزير السياحة والاثار نايف الفايز، ان لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، وافقت على ادراج موقع عماد السيد المسيح "المغطس"على لائحة التراث العالمي في الاجتماع الاخير الذي عقد في مدينة بون في المانيا.

 

وقال في تصريح صحفي امس الاحد لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان ذلك يؤكد القيمة الحضارية التاريخية الكبيرة التي تحظى بها المملكة الأردنية الهاشمية، بدعم كبير من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ومن سمو الأمير غازي بن محمد رئيس هيئة أمناء موقع المغطس.

 

واضاف الفايز، ان الموافقة جاءت باجماع كل الاعضاء، مؤكدة أن الموقع من أقدس المواقع المسيحية في العالم، لافتا الى انه اصبح واحدا من سبعة وعشرين موقعا، حظيت بإضافتها على اللائحة العالمية من أصل سبعة وثلاثين، تقدمت بملفات الى اللجنة، وهو خامس المواقع الأثرية والسياحية الوطنية على هذه اللائحة العالمية، بعد البترا احدى عجائب الدنيا السبع الجديدة ووادي رم وموقع ام الرصاص وقصير عمره.

 

وبين ان الموقع الأثري ذا القيمة الدينية العالية لكل مسيحيي العالم اكتشف منتصف تسعينيات القرن الماضي، بعد سلسلة حفريات قامت بها دائرة الآثار العامة، حيث كشفت عن وجود مجموعة من الكنائس والأرضيات الفسيفسائية وبرك التعميد تعود الى بدايات الفترة البيزنطية، مشكلة مدلولا أثريا قويا لإثبات حقيقة الموقع المرتبط بعمّاد السيد المسيح وبريّة النبي يحيى.

 

وقال الفايز في كلمة له في بون، ان المجتمعين يشاركون الاردن بارسال رسالة للعالم أجمع، بأن الهاشميين سلالة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، هم الذين يتصدون الآن لاتخاذ كل الاجراءات التي تضمن حماية المواقع الدينية المسيحية وتطويرها.

 

واضاف أن الرعاية الهاشمية للمواقع الدينية المسيحية في الأردن شكلت انعكاساً واضحاً لرسالة الدولة الأردنية القائمة على مبادئ رسالة الإسلام في الوسطية والاعتدال وتأكيداً على نموذج العيش المشترك واحترام الأديان.

 

وأكد الفايز لـ بترا أن اهتمام جلالة الملك الكبير بموقع المغطس وإنشاء هيئة خاصة لإدارته وتطويره على رأسها أمير هاشمي، منح الملف الأردني قيمة حقيقية ساهمت بشكل أساسي في التصويت بالإجماع على إضافته لقائمة التراث العالمي، فضلاً عن احتواء الملف معايير اساسية ضمنت النجاح في تقديمه والمحافظة عليه ليبقى منتجاً سياحياً وطنياَ متميزاً.

 

واشار الى أن الوزارة ترى في هذا الانجاز العالمي، ثمرة من ثمار جهود جلالة الملك عبدالله الثاني لوضع الاردن على الخارطة العالمية، وابراز دوره الحضاري الانساني ، والقيمة التاريخية السياحية للمملكة، واعترافاً عالمياً بأهمية الموقع السياحية الثقافية، بموازاة اعتراف ديني عالمي دفع برؤساء الكنائس المسيحية وأربعة من رؤساء الكنيسة الكاثوليكية (البابوات) لزيارة الموقع واقامة الكنائس فيه.

 

وأشاد الفايز بالجهود التي بذلها مجلس الوزراء بتقديم الدعم الكافي للفريق الوطني ولدائرة الآثار العامة وهيئة موقع المغطس، الذين أشرفوا على إعداد ملف الترشيح، مثلما أشاد بالجهود التي بذلتها المندوبة الاردنية الدائمة لدى اليونسكو في باريس والتحشيد للدعم الدولي في هذا السياق، داعيا الى الاستفادة من العلاقات المميزة التي تربط المملكة بالدول المتقدمة في تدريب الكوادر الوطنية لإدارة مواقع التراث العالمي المسجلة في الاردن.

 

وشدد على أن اولوية الوزارة في هذه المرحلة استثمار هذا الانجاز الوطني المتمثل في الاعتراف العالمي بالأهمية الدينية السياحية للمغطس، وتوجيهه ليكون قيمة مضافة للترويج السياحي، يعزز من مقومات السياحة الدينية ويزيد من فرص استقطاب المجموعات السياحية ومن معدلات أيام المبيت وأرقام الانفاق.

 

وقال الفايز ان المغطس يمنح هيئة تنشيط السياحة مزيدا من الدفع نحو الاسواق العالمية، فضلا عن استثمار حزمة الإجراءات التشجيعية التي صدرت عن مجلس الوزراء الموقر، سعيا لتخطي القطاع السياحي العقبات ، مشيراً الى اعادة تشكيل الهيئات واللجان التي نص عليها قانون السياحة ومن أهمها تشكيل المجلس الوطني للسياحة الذي عقد اول جلساته اخيرا.

 

واًوضح أن ملفات آخرى تخص بعض المواقع الأردنية المسجلة على لائحة التراث العالمي سابقاً كانت قد نوقشت كموقع البترا وموقع أم الرصاص بالإضافة الى المشاركة مع الوفد الفسطيني في مناقشة ملف القدس حيث تمت مناقشة التقرير الذي قدم بخصوص حماية موقع البترا ومشروع الطريق الخلفي ومشروع المتحف المقترح.

 

واضاف انه تم الاتفاق على كل الإجراءات التي تخص هذه المشاريع وكان القرار إيجابياً أيضاً بخصوص خارطة الطريق لاعداد خطة إدارة موقع أم الرصاص وفي موضوع القدس تم مناقشة الإعتداءات المتكررة ومحاولة تغيير المسميات الخاصة بالموقع وتم التصويت والحصول على دعم معظم أعضاء لجنة التراث العالمي بتحديد المسؤوليات واستنكار ما تقوم به إسرائيل.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله