اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

فنادق تتوقع طفرة سياحيــــة خلال «إكسبو 2020»

فنادق تتوقع طفرة سياحيــــة خلال «إكسبو 2020»

قال مسؤولون في القطاع السياحي، إن السوق تحتاج إلى بناء ما يزيد على 200 ألف غرفة فندقية جديدة، لتلبية الطلب واستيعاب زوار معرض «إكسبو 2020»، الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى 20 مليون زائر، لافتين إلى دور دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي في تشجيع المستثمرين على إنشاء فنادق جديدة وتقديم التسهيلات لهم.

 

وأكدوا لـ«الإمارات اليوم» أن المعرض سيوفر مزيداً من الوجهات السياحية والحوافز التي سيقدمها قطاع السياحة والسفر، ليس للإمارات وحدها، بل للدول المجاورة، فضلاً عن أنه يشكل أفضل فرصة لإظهار إنجازات الدولة، باعتبارها وجهة سياحية عالمية. ولفتوا إلى أن المعرض سيدر عائدات ضخمة في فترة ما قبل وبعد المعرض، وسيسهم في تحقيق طفرة كبيرة في القطاع السياحي، مشددين على أهمية أن يكون التطور في البنى التحتية والمشروعات مستداماً على المدى البعيد، وذلك للاستفادة منه إلى ما بعد انتهاء «إكسبو 2020». وذكروا أنه لا يمكن قياس مدى تأثير المعرض في اقتصاد الإمارات في إطار سنة واحدة، لأن تأثيره سيكون خلال فترتي ما قبل وبعد المعرض.

 

إعفاء ضريبي:

 

وتفصيلاً، قال المدير العام لفندق «رمادا داون تاون ــ دبي»، سمير أرورا، إن «دبي تتوقع أكثر من 20 مليون زائر خلال معرض (إكسبو 2020)، في وقت سيدر فيه المعرض عائدات ضخمة في فترة ما قبل وبعد المعرض، فضلاً عن توفير عدد كبير من الوظائف». وأضاف إن «جميع الكوادر العاملة في مجال الضيافة والسياحة تستعد لهذا الحدث الكبير، إذ تم إنشاء بنى تحتية جديدة لأجله، وعلى المدى الطويل، ستكون دبي قادرة على استقطاب مزيد من المعارض ومؤتمرات الأعمال الضخمة، حتى بعد انتهاء فعاليات (إكسبو 2020)».

 

وأشار إلى أن «من المنتظر أن يستقبل قطاع الضيافة في الإمارات جميع المشاركين في المعرض، وإيوائهم، ولذلك أضيف من المخزون الفندقي ما يكفي لاستيعاب الزوار واستضافة الحدث». وأكد أن «دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، عملت على تحفيز المطورين على إنشاء مزيد من الفنادق، لاسيما من فئة ثلاث وأربع نجوم لاستيعاب الزوار، وذلك بإعفائهم بنسبة 10% من ضريبة البلدية خلال السنوات الأربع المقبلة ولجميع المشروعات».

 

وجهة سياحية:

 

من جانبه، قال المدير العام لأجنحة «هاوثورن» بإدارة «ويندهام»، وائل الباهي، إنه «إذا نظرنا إلى آخر معرض لـ(إكسبو)، الذي أقيم على مدى ستة أشهر في مدينة شنغهاي الصينية، في الفترة بين الأول من مايو و31 أكتوبر 2010، فإننا نرى أن نحو 70 مليون سائح زاروا المنطقة من السوق المحلية والعالمية، ونتوقع أن يكون العدد هو نفسه في دبي، إذا أخذنا بعين الاعتبار أنه لايزال لدينا ستة أعوام للتحضير، وتأمين جميع متطلبات هذا الحدث من ناحية البنى التحتية».

 

ويرى الباهي أن لـ«إكسبو 2020» أهمية كبيرة بالنسبة لدبي، لأنه يشكل أفضل فرصة لإظهار إنجازات هذا البلد، باعتباره وجهة سياحية للعالم. وأكد وجود حاجة لمزيد من الغرف الفندقية لاستيعاب العدد الكبير من السياح خلال فترة المعرض.

 

تطور مستدام:

 

إلى ذلك، قال المدير العام فندق «أرابيان كورتيارد»، حبيب خان، «يتوقع من دبي أن تكون قادرة على استيعاب بين 35 و40 مليون سائح خلال (إكسبو 2020)»، لافتاً إلى التقدم الملموس في مجال البنى التحتية والقطاع الفندقي في الإمارة.

 

وأكد أن «الحدث سيسهم في إيجاد العديد من فرص العمل في جميع المجالات، فضلاً عن حركة قوية في مجال البناء والأنشطة التابعة له، وفي مجال البنى التحتية والنقل والشحن والصناعة والتركيب، إضافة إلى مجالي البيع بالتجزئة والضيافة اللذين سيستفيدان من هذه الحركة بشكل كبير جداً». وشدد خان على أهمية أن يكون هذا التطور مستداماً على المدى البعيد، للاستفادة منه إلى ما بعد انتهاء فعاليات «إكسبو 2020»، مشيراً إلى أن السنوات المقبلة ستكون فترة كافية لتطوير البنى التحتية في المدينة ككل وستوفر تجربة لا تنسى للزوار.

 

وأوضح أن «هذا التطور المستدام سيضفي مزيداً من الشعور بالفخر والاعتزاز لدى المواطنين والمقيمين على حد سواء، وهو أمر مثير للاهتمام ومحفز للجميع للعمل بحماسة لتحقيق مزيد من الإنجازات». وذكر أن «عدد الغرف الفندقية الموجودة في الدولة، التي تقدر بنحو 90 ألف غرفة لا تكفي، ونحتاج إلى بناء ما يزيد على 200 ألف غرفة فندقية لتلبية الطلب خلال (إكسبو 2020)».

 

علامة تجارية:

 

وفي السياق نفسه، قال مدير فندق «الإمارات غراند»، طارق عويني، إنه «لا يمكن قياس مدى تأثير (إكسبو 2020) في اقتصاد الإمارات في إطار سنة واحدة، لأن تأثيره سيكون أيضاً على فترتي ما قبل وبعد المعرض، كما أن الاستثمارات لا تأتي فقط من خلال زوار المعرض، بل من أطراف أخرى بسبب الترويج الذي سيقوم به المعرض لدبي، باعتبارها علامة عالمية تجارية». وأضاف أن «دبي وقطاع الضيافة يسيران على الطريق الصحيح لاستقبال الأعداد الكبيرة للزوار والوفود، وستكون هناك غرف كافية خلال المعرض مع دخول معرض فندقي جديد».

 

طفرة سياحية:

 

أما رئيس العمليات التنفيذي في «مركز ورزيدنس البستان»، موسى الحايك، فأكد أن «المعرض سيسهم في إيجاد فرص عمل حقيقية، إضافة إلى توفير مزيد من الوجهات والحوافز التي سيقدمها قطاع السياحة والسفر، ليس للإمارات وحدها، بل للدول المجاورة»، مؤكداً أن الحدث فرصة لتعزيز أداء القطاع السياحي وإبراز الدولة وجهة عالمية.

 

وذكر أن «السياحة تعتبر ركيزة أساسية لاقتصاد دبي، إذ أسهمت في تحقيق النمو والنجاح لاقتصاد المدينة وتنوعه»، متوقعاً طفرة كبيرة للقطاع للسياحي في دبي والإمارات عموماً. وقال إن «دبي عملت كثيراً لتطوير وبناء مزيد من المنشآت الفندقية خلال العقد الماضي، وأصبحت واحدة من أشهر الوجهات السياحية في العالم».
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled