اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

نيويورك تايمز”: “الاتحاد للطيران” منقذ شركات الطيران الأوروبية المالي

 

نيويورك تايمز”: “الاتحاد للطيران” منقذ شركات الطيران الأوروبية المالي

 

أبوظبى "المسلة" … أشاد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” بأداء شركة طيران الاتحاد واعتبرها منافساً عنيداً للشركات الأوروبية ومحط أنظار تلك الشركات كمنقذ لها بعد الأزمة المالية الأوروبية التي تسببت في خسائر فادحة لكبار اللاعبين على الساحة الأوروبية .بحسب جريدة الخليج

 

وجاء في التقرير أن شركات الطيران الأوروبية كثيرا ما لجأت إلى الضغط على حكوماتها للحد من التسهيلات التي قدمت لشركات طيران خليجية ناجحة مثل “الاتحاد” و”الإمارات” و”القطرية” لكنها اليوم تتمنى الاتصال مع شركة طيران الاتحاد لإبرام صفقات الشراكة أو اتفاقيات مشاركة الرمز أو حتى الاندماج .

 

وكشف التقرير عن أن “جيمس هوغان” بات اليوم موضع ترحيب لدى الشركات الأوروبية بالنظر لاستراتيجية التوسع الفريدة التي تعتمدها “الاتحاد” والتي استثمرت العام الماضي مليار دولار في صفقات شراء حصص في عدد من الشركات العالمية ضمن خطة “ائتلاف الحصص” التي ينفذها هوغان في ثلاث قارات بهدف استكمال مشروع الشبكة الحالية للشركة عبر اتفاقات مشاركة الرمز مع أكثر من 40 شركة طيران .

 

ويقول “كريغ جينكز” الخبير المستقل بشؤون شركات الطيران العالمية: “لقد شهد قطاع الطيران المدني موجة صفقات اندماج واستحواذ عبر الزمن لكنه لم يشهد مثل هذا التوجه . إنها استراتيجية متميزة وفريدة تنتهجها شركة طيران لترسيخ مكانتها في السوق العالمي” .

 

وأشار التقرير إلى الصفقات التي أبرمتها الاتحاد في القارة الأوروبية بدءاً من عام 2011 وفي القارة الآسيوية التي كان آخرها شراء حصة في “جيت إيرويز” . ونوه بقول هوغان: “ليس لدينا قائمة مشتريات محددة ولكننا نستثمر حيث نستشعر فرصة لتحقيق المكاسب عبر الاتفاقات التجارية القوية والعمل على خفض التكاليف المنتظم” .

 

وأوضح التقرير أن هوغان بات محط أنظار وسائل الإعلام الغربية التي تجتهد للكشف عن أية توجهات مستقبلية للشركة حيث تكثر التكهنات حول ذلك التوجه لتطال شراء حصص في شركات مثل أليتاليا المتعثرة أو الشركة البولندية التي حصلت مؤخرا على تمويل حكومي بقيمة 100 مليون يورو لإنقاذها .

 

وأشاد التقرير بأداء هوغان الاسترالي الذي عمل في عدد من شركات الطيران العالمية كما نجح في زيادة حصة الشركة من المقاعد بنسبة 42% خلال العامين الماضيين ليصل عدد المسافرين عليها الى 12 مليون مسافر سنويا ورفع أرباحها من 14 مليون دولار عام 2011 إلى 42 مليون دولار عام 2012 رغم الاضطراب وعدم الاستقرار الجيوسياسي في بيئة عملها .

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled